الدكتور السيد فتحي يكتب: المناخ والفراخ الاورجينك

 

من منطلق الإيمان بمساندة الدولة في كل خططها والسير معها في خطوط متوازية مع متطلباتها اكتب بمناسبة العرس الديمقراطي الذي ينطلق من مدينة السلام شرم الشيخ وهو عقد قمة المناخ “cop27” وهنا أقول أنه يوجد العديد من العوامل المؤثرة في المناخ ومنها الحرارة والضغط الجوي و الرياح و التكثف وأن العوامل البشرية لها تأثير مباشر في المناخ حيث يُساهم البشر في إضافة كميات كبيرة من الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون (CO2 )والميثان (  (CH4وأكسيد النيتروز (N2O) إلى الغلاف الجوي والتي تؤثر في المناخ.

ان من المصادر الرئيسيه لانبعاثات الغازات الدفيئة مثل غاز الميثان هو تربيه المواشى والدواجن ، حيث أن حصاد الرز التقليدي هو ثاني أكبر مصدر للميثان بعد المواشي، وهو يوثر على المدى القريب ويكافئ ايضا انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون من كل قطاع الطيران.

ويرجع السبب في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلدان النامية إلى استهلاك الحيوانات لأعلاف ذات نوعية رديئة، وكمية هذا الطعام المستهلك.

ويوضع فى الاعتبار ان مصر دول تعتمد فى الغذاء على الدواجن وحيث ان ارتفاع درجه الحراره من الاسباب التى يؤدى الى الاحتباس الحرارى بها واذا اضاف اليها العلف الردئ يؤثر تأثير مباشر على الاعضاء الحيويه ومن ثم يؤدى الى الفجوه المناعيه التى تسبب نفوق اعداد كبيره تصل الى 20 – 30 % من الدواجن ومن ثم اهدار اكثر من 30 مليار جنيه سنويا.

 

وقد اتجهت القياده السياسيه الى أن تكون سباقه فى هذا المجال وعمل أول مجمع دواجن بتكنولوجيا الاقتصاد الأخضر.. يدار بالطاقة الشمسية ونظم الذكاء الاصطناعى.. يحقق 85% انخفاضا باستهلاك الكهرباء و90% بالمياه و93% بانبعاثات الغازات الدفيئة.. يوفر منتجا صحيا آمنا بأسعار مخفضة.

وكان يلزم على كل منا ان يقدم كل ما لديه من خبرات وعلم للمساعده فى حل مشاكل المناخ واضافة موارد جديده للدخل القومى عن طريق التصدير والحد من الفاقد ومن ثم المساعده فى الحد من المشاكل التى تؤثر على المناخ وايجاد مصدر للاموال التى تتيح لمشاريع جديده واضافة فرص عمل والى ايجاد انسب الاغذيه مثل الفراخ الاورجينك وهذا يكمن فى النقاط التاليه:

  1. تصدير الكتاكيت عمر يوم من المشاريع التى لها احقية التصدير( 700 مليون كتكوت = متوسط عائد 7 مليار جنيه)
  2. نقل التكنولوجيا من المشاريع الكبرى لانتاج الكتاكيت الى المشاريع التى تليها ليكون متوسط انتاج الكتاكيت 145- 140 كتكوت للام بدل من 100 كتكوت بصفه عامه فى جميع قطعان الامهات (اضافة 300 مليون كتكوت = متوسط عائد 3.5 مليار جنيه)
  3. غلق الفجوه المناعيه التى تحافظ على حيوية الاعضاء الحيويه ومن ثم منع النفوق من 300 الى 400 مليون كتكوت = متوسط عائد 20 – 25 مليار جنيه اذا تم اضافة ثمن الكتكوت الى ثمن العلف المستهلك وان النفوق يتم فى عمر 20 – 25 يوم)
  4. الحد من استيراد مدخلات الاعلاف وتوفير العمله الاجنبيه لاننا سوف نحتاج الى استيراد اعلاف لتغذية مليار كتكوت بدلا من مليار 400 مليون كتكوت.
  5. التحول الى العلف الغذائى العلاجى الذى يقلل من الغازات الدفيئة وانتاج كميه اكبر من اللحوم البيضاء وبسعر اقل.
  6. استخدام العائد مما سبق لفتح مشاريع الدواجن الاورجنك فى الصحراء وتكون مصر مصدر لتصدير الدواجن الاورجينك ونموذج يحتذى به فى الحفاظ على المناخ.