وفاة الفنان سمير غانم متأثرا بإصابته بكورونا

دينا عرفه

توفي الفنان المصري سمير غانم، الخميس، عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

ستؤدى صلاة الجنازة على الجثمان بعد صلاة  غدا الجمعة من مسجد السلام بمدينة نصر.

وأصيبت في  منتصف أبريل  الماضي  الفنانة  دنيا سمير غانم، ووالدها، ووالدتها دلال عبد العزيز والمنتج والمخرج هشام جمال، إضافة إلى عدد كبير من نجوم وطاقم التصوير، وتم إيداعهم جميعاً الحجر الصحي المنزلي.

وتم نقل سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز مستشفى خاصا في محافظة الجيزة أواخر أبريل الماضي.

ودخلت دلال عبدالعزيز  أحد المستشفيات الخاصة بعد تدهور حالتها وإصابتها بضيق في التنفس، ليتم وضعها على جهاز الأكسجين وأخذ بروتوكول العلاج اللازم بعد إيجابية المسحة الثانية لها، وترافقها ابنتها دنيا سمير غانم بعد تعافيها من الفيروس.

ولد سمير غانم في 15 نوفمبر 1937 بمحافظة أسيوط، بصعيد مصر، وعقب اتمامه دراسته الثانوية التحق بكلية الشرطة متأثرا بوالده ضابط الشرطة، إلا أنه بسبب رسوبه لمدة عامين متتاليين تم فصله من الكلية، ليعاني من فترة صعبة، قبل أن يلتحق بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، التي  احتضنت بداياته الفنية من خلال نشاط التمثيل بالجامعة.

وعقب تخرجه في الستينات من القرن العشرين، أسس سمير غانم فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” في الإسكندرية، مع الفنان وحيد سيف وممثل آخر يدعى عادل نصيف، ومع الوقت انسحب من الفرقة وحيد سيف وعادل نصيف لينضم لها الثنائي جورج سيدهم والضيف أحمد ليصنعا مع سمير غانم المجد الذهبي للفرقة.

وقدمت الفرقة عدة أفلام واسكتشات كوميدية ناجحة أشهرها “كوتوموتو” و”شفت الحليوة”.

كما قدمت الفرقة عدداً من المسرحيات منها “حدث في عزبة الورد”، “الراجل اللي أتجوز مراته” ، “حواديت”، والأفلام مثل “المجانين الثلاثة” و”30 يوم في السجن”.

وظلت فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” في أوج مجدها حتى توفى الضيف أحمد بشكل مفاجئ عام 1970.

وبعد وفاة الضيف أحمد قرر غانم وسيدهم عدم الاستعانة بأي فنان آخر مكانه وقدما معاً عدة أعمال مسرحية أشهرها “المتزوجون” و”أهلا يا دكتور”. .