الرحبي.. الملتقي العماني المصري يتزامن مع مرور نصف قرن علي العلاقات الحديثة مع مصر

سحر رجب

صرح  السفير عبد الله بن ناصرالرحبي، سفير سلطنة عمان لدي مصر ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية بأن الملتقي الصحفي المصري العماني يأتي في سياق احتفالتنا بمرور نصف قرن علي العلاقات الحديثة بين سلطنة عمان ومصر التي كانت عامرة بالمواقف النبيلة علي الجانبين بما يعكس عمق البلدين الحضاري علي كافة المجالات.

قال السفير الرحبي، أن هذا الملتقي يأتي في سياق احتفالتنا بمرور نصف قرن علي العلاقات الحديثة بين سلطنة عمان ومصر التي كانت عامرة بالمواقف النبيلة علي الجانبين بما يعكس عمق البلدين الحضاري علي كافة المجالات.

وثمن الرحبي بجهود جمعية الصحفيين العُمانية علي مبادرتهم لتنظيم هذه الندوة الهادفة بالتعاون مع السفارة العمانية لإبراز مختلف المجالات الحيوية في هذه العلاقات التاريخية، واستطرد الرحبي قائلا لانستطيع إغفال أهمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول في هذه الفترة من التاريخ التي يشهد خلالها العالم متغيرات متسارعة علي هذا المحور

وتطلع الرحبي إلي تعزيز العلاقات الثنائية في الجانب الاقتصادي الذي شهد خطوات مهمة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم، كان من أبرزها مؤخرا منع الإزدواج الضريبي بين الجانبين والإعفاءات الجمركية لتسهيل تمهيد الطريق بما سوف يدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية نحو المزيد من النمو الذي نتطلع أن ينعكس علي عمق هذه العلاقات وخصوصيتها.

قال السفير عبد الله بن ناصرالرحبي، سفير سلطنة عمان لدي مصر ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية أن هذا الملتقي يأتي في سياق احتفالتنا بمرور نصف قرن علي العلاقات الحديثة بين سلطنة عمان ومصر التي كانت عامرة بالمواقف النبيلة علي الجانبين بما يعكس عمق البلدين الحضاري علي كافة المجالات.

 

وثمن الرحبي بجهود جمعية الصحفيين العُمانية علي مبادرتهم لتنظيم هذه الندوة الهادفة بالتعاون مع السفارة العمانية لإبراز مختلف المجالات الحيوية في هذه العلاقات التاريخية، واستطرد الرحبي قائلا لانستطيع إغفال أهمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول في هذه الفترة من التاريخ التي يشهد خلالها العالم متغيرات متسارعة علي هذا المحور

وتطلع الرحبي إلي تعزيز العلاقات الثنائية في الجانب الاقتصادي الذي شهد خطوات مهمة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم، كان من أبرزها مؤخرا منع الإزدواج الضريبي بين الجانبين والإعفاءات الجمركية لتسهيل تمهيد الطريق بما سوف يدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية نحو المزيد من النمو الذي نتطلع أن ينعكس علي عمق هذه العلاقات وخصوصيتها.

وأشار الرحبي إلي الزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق لمصر، والتي تعد الأولي لجلالته لدولة عربية من خارج دائرة مجلس التعاون الخليجي، وتميزت الزيارة بشعور متنامي لدي القيادتين والعمل علي ضرورة تطويرها وتفعيلها لتشكل قاطرة مهمة للدفع بعلاقات البلدين للأمام بما يليق بتاريخها وعمقهاواستطرد قائلا بالإضافة لما شهدته هذه الزيارة من نتائج مهمة علي الصعيد السياسي.

وأوضح الرحبي أن محور الإعلام والثقافة لا يقل أهمية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، باعتباره مصدرا مهما للقوة الناعمة لدي الجانبين ومن شأنه أن يساهم بفاعلية في تقديم كل منهما للآخر علي المستويات الشعبية والنخبوية من خلال التعريف بحضارة البلدين الضاربة في أعماق التاريخ، وما يرتبط بهما من عادات وتقاليد ومعالم وثقافات وغيرها من أدوات الفهم والتواصل بين الشعبين العماني والمصري.

وأشار الرحبي إلي الزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق لمصر، والتي تعد الأولي لجلالته لدولة عربية من خارج دائرة مجلس التعاون الخليجي، وتميزت الزيارة بشعور متنامي لدي القيادتين والعمل علي ضرورة تطويرها وتفعيلها لتشكل قاطرة مهمة للدفع بعلاقات البلدين للأمام بما يليق بتاريخها وعمقهاواستطرد قائلا بالإضافة لما شهدته هذه الزيارة من نتائج مهمة علي الصعيد السياسي.

وأوضح الرحبي أن محور الإعلام والثقافة لا يقل أهمية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، باعتباره مصدرا مهما للقوة الناعمة لدي الجانبين ومن شأنه أن يساهم بفاعلية في تقديم كل منهما للآخر علي المستويات الشعبية والنخبوية من خلال التعريف بحضارة البلدين الضاربة في أعماق التاريخ، وما يرتبط بهما من عادات وتقاليد ومعالم وثقافات وغيرها من أدوات الفهم والتواصل بين الشعبين العماني والمصري.

وأقيم الملتقي الصحفي المصري العماني بتنظيم من جمعية الصحفيين العُمانية بالشراكة مع نقابة الصحفيين في متحف الحضارة والتعاون مع سفارة عمان بالقاهرة ورعاية وزارة الثقافة، وجاءت فكرة الملتقيات الصحفية والإعلامية منذ ست سنوات، باعتباره مشروع وطني ينطلق من أهمية الدور والرسالة الإعلامية في تعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإعلامية إقليميا ودوليا، بالإضافة إلي نقل الصورة الحضارية والتاريخية للسلطنة.

وسبق وإن نظمت جمعية الصحفيين العُمانيين عدة ملتقيات صحفية في كل من لندن وباريس والصين وجاءت مصر استكمالا لسلسلة الملتقيات التي تسعي السلطنة في إقامتها لإيجاد المزيد من التفاعل والاهتمام الرسمي والإعلامي بالإضافة إلي بلورة رؤية الجمعية من الملتقيات في إيجاد علاقات وتعاون فيما بين المؤسسات الإعلامية الأخري، في كل الدول التي نظمت فيها الملتقيات والعمل الجاد في ايجاد شراكة وتعاون فيما بين أعضاء الجمعية ونظرائهم من الصحفيين.