اصابة جندي اسرائيلي خلال مظاهرات في غزة

ذكرت الشرطة الاسرائيلية اليوم أن عنصر في شرطة حرس الحدود أصيب بجروح بالغة جراء إطلاق الرصاص عليه خلال مظاهرات على حدود قطاع غزة، ويُدعى برئيل هداريا شمولي البالغ من العمر 21 عاما من سكان بئر يعقوب بوسط إسرائيل.

وأصيب شمولي برصاصة في رأسه من مسافة قريبة خلال اشتباكات وقعت عند حدود غزة يوم السبت.

وقالت شرطة حرس الحدود في بيان إن شمويلي خضع لعملية جراحية في مستشفى “سوروكا” في بئر السبع ولا يزال في العناية المركزة في حالة حرجة.

وجاء في البيان أن شمويلي كان قناصا في وحدة النخبة السرية “مستعرافيم” وشارك في “عشرات العمليات لإحباط الهجمات الإرهابية والجريمة في المنطقة الجنوبية”.

في الهجوم على شمولي، كما يظهر في مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، ركض رجل بإتجاه ثقب صغير في الجدار الإسمنتي على طول حدود غزة الذي كان الشرطي يستخدمه كموقع لإطلاق النار وقام بإطلاق عدد من الرصاصات من خلاله، مما أسفر عن إصابة شرطي حرس الحدود.

قبل إطلاق النار، شوهدت مجموعة من الشبان الفلسطينيين وهم يركضون نحو سلاح الشرطي في محاولة  لتدميره بواسطة أنبوب وإلقاء حجر عليه ويحاولون انتزاعه.

في وقت لاحق يوم السبت، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أربعة مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لحركة حماس في غزة ردا على المظاهرات والهجوم على شمويلي.

وأصيب ما لا يقل عن 41 متظاهرا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال المواجهات، اثنان منهم في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن أحد المصابين بجروح خطيرة هو صبي يبلغ من العمر 13 عاما.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس للقناة 13 إن إسرائيل “لن تقبل المس قواتنا. الأحداث عند السياج خطيرة وسنرد عليها”.

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنّ “مئات من مثيري الشغب” حاولوا عبور السياج عبر إلقاء “مقذوفات متفجّرة”. واستخدم الجيش الغاز المسيل للدموع، بينما عمد عدد من المتظاهرين إلى إحراق إطارات. وأوضح الجيش أنّه “ردّ عبر وسائل تفريق أعمال الشغب، بما في ذلك الذخيرة الحيّة”.

 

عن وجه افريقيا