يا ضفاف النيل بالله ويا خضر الروابي هل رأيتنّ على النهر فتىً غضَّ الإهابِ أسمرَ الجبهةِ كالخمرةِ في النور المُذابِ سابحاً في زورقٍ من صنعِ أحلامِ الشبابِ إن يكن مرَّ وحيّا من بعيدٍ أو قريبٍ فصفيهِ وأعيدي وصفهُ فهو حبيبي نعم إنه حبيبنا، الفتى الأسمر رجائي الميرغنى، كما كان …
أكمل القراءة »