مبادرة صينية جديدة للسلام بأوكرانيا

سحر رجب

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين ، أن الصين رحبت بوضع رؤية سلام جديدة للمزيد من الدول التى تلعب دورا بناء مشتركا في تهدئة أزمة أوكرانيا وتعزيز المحادثات من أجل السلام .

وأوضح المتحدث وانغ ون بين ، أن التفاهمات المشتركة بين الصين والبرازيل بشأن التسوية السياسية لأزمة أوكرانيا”، تهدف إلى وقف الحرب وإرساء السلام  .

 

وقال المتحدث إن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، التقى المستشار الخاص للرئيس البرازيلي  في بكين، وأجريا تبادلا متعمقا لوجهات النظر بشأن أزمة أوكرانيا، وتوصلا إلى ستة تفاهمات مشتركة.

وأضاف المتحدث أن هذه التفاهمات الستة المشتركة لا تعكس فقط الموقف المشترك للصين والبرازيل، بل تعكس أيضا القلق الواسع النطاق والرغبة الحقيقية لدى المجتمع الدولي الواسع في تعزيز التسوية السياسية لأزمة أوكرانيا.

وقال إنه مع دخول الأزمة الأوكرانية الشاملة الآن عامها الثالث، لم يظهر القتال أي مؤشر على التوقف وأدى إلى المزيد من التداعيات. وأضاف أن هناك اعتقادا واسع النطاق أن الأولوية الملحة هي تهدئة الوضع وتوفير الظروف الملائمة لوقف إطلاق النار.

 

وقال وانغ إن “العديد من الدول النامية، من بينها الصين والبرازيل، دعت إلى التمسك بموقف موضوعي وعادل بشأن أزمة أوكرانيا”، مضيفا أن جميع هذه الدول تعتقد أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد المجدي للخروج من الأزمة.

وأشار وانغ إلى أنه على الرغم من الصين والبرازيل هما من بادرتا بالتوصل إلى هذه التفاهمات المشتركة، فإن هذه التفاهمات موجهة للعالم أجمع.

 

وقال المتحدث “نرحب بالمزيد من الدول، النامية والمتقدمة على حد سواء، لدعم وتأييد هذه التفاهمات المشتركة، والاشتراك في لعب دور بناء في تهدئة الوضع وتعزيز المحادثات من أجل السلام”.

وفى سياق متصل ، أعلنت وزارة الخارجية في بكين، اليوم الاثنين، عن استضافتها قادة عرب، هذا الأسبوع، لحضور منتدى التعاون الصيني العربي.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان، إن الزعماء سيقومون من 28 مايو إلى الأول من يونيو “بزيارات دولة للصين ويحضرون حفل افتتاح المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي”.

 

 

وسيضم الوفد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

قال نائب وزير الخارجية دينغ لي، خلال مؤتمر صحافي في بكين، إن الرئيس شي جين بينغ سيحضر المنتدى ويُلقي خطابا الخميس.

وأضاف أن شي “سيجري أيضا محادثات مع رؤساء الدول الأربع على التوالي لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وذكر دينغ أن المنتدى سيهدف إلى تعميق “التوافق بين الصين والدول العربية”، وسيشارك في رئاسته كبير الدبلوماسيين وانغ يي ونظيره الموريتاني.

وأشار إلى أنّ الزعماء سيكون لهم موقف مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضيّة الفلسطينية.

يأتي ذلك في وقت تسعى الصين إلى التموضع بصفتها وسيطا في الصراع بين حماس وإسرائيل.

ودائما ما كانت الصين تدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى عقد “مؤتمر دولي للسلام” بهدف حل النزاع.

وفي نوفمبر، استضافت بكين اجتماعا لوزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى “تخفيف التصعيد” في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.

 

عن وجه افريقيا