جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعوته العالم “إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية”.
كما دعا جوتيريش إلى “الإفراج غير المشروط عن الرهائن” وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن الحرب في غزة “تتسبب في معاناة إنسانية مروعة”.
واعتبر جوتيريش أن وقف إطلاق النار “لن يكون سوى طريق العودة من الدمار والصدمة اللذين خلفتهما الحرب”.
وقال أحد سكان شمال غزة، إن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات، ليلة السبت، “تطالب بإخلاء شمال قطاع غزة والانتقال إلى مناطق غرب مدينة غزة”. وأكد أن النزوح “لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يشمل أيضاً أمتعتنا، ناهيك عن كبار السن مثل والدي، الذي لا تتحمل صحته مثل هذا النزوح المتكرر، أثناء نزوحنا على الطريق تعرضنا للقصف ولكن الحمد لله لم نتعرض لأذى”.
وتواصلت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ “ما يناهز 300 ألف” شخص نزحوا من الأحياء الشرقية للمدينة المكتظة في جنوب القطاع، منذ أن دخل هذه المنطقة في السادس من مايو بعد دعوات الى السكان لإخلائها.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، نزوح نحو 300 ألف شخص من رفح الأسبوع الماضي.
وأشارت الأونروا في منشور على منصة إكس، إلى أنه “لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في قطاع غزة”.
ونوهت الأونروا إلى “استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين”.
وأعاد الجيش دباباته إلى الزيتون، إحدى الضواحي الشرقية لمدينة غزة، وكذلك الصبرة، حيث أبلغ السكان أيضًا عن قصف عنيف أدى إلى تدمير العديد من المنازل، بما في ذلك المباني السكنية الشاهقة.
وكان الجيش قد أعلن أنه سيطر على معظم هذه المناطق منذ أشهر.
فيما أعلن الدفاع المدني في غزة الأحد، مقتل طبيبين جراء غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان “انتشال جثمان الطبيب محمد نمر قزعاط ونجله الطبيب يوسف جراء غارة اسرائيلية على مدينة دير البلح، وتم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.
وأوضح الدفاع المدني أن الطبيبين هما من حي تل الهوا في شمال القطاع، ونزحا الى دير البلح في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.