قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، مساء السبت، إن الانتخابات لم تشهد خروقا كبرى تؤثر على النتائج، فيما ذكرت الهيئة أن نسبة التصويت شبه النهائية بلغت 8.8 بالمئة.
وأضاف أن هناك بعض المراكز التي لا تزال تستقبل الناخبين طبقا للتوقيت الاستثنائي الذي أقرته هيئة الانتخابات في جزيرة جربة ومدينة جرجيس.
ولفت إلى أن أعضاء المراكز الانتخابية حاليا يقومون بفرز الأصوات، استعدادا لإرسالها لمراكز التجميع الإقليمية في تونس.
وقال إنه بعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات في محطات الاقتراع، ستعلن الهيئة عن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وأضاف أن الهيئة أعلنت في وقت سابق أن النسبة عند ساعات الظهر 7.9 بالمئة، وهي قبل 3 ساعات من إغلاق بواب مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أن النسبة النهائية ستكون مختلفة.
النسبة شبه النهائية
وفي وقت لاحق، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس خلال مؤتمر صحفي بعد إغلاق كل صناديق الاقتراع أن نسبة المشاركين بلغت 8.8 بالمئة.
وأوضحت أن عدد المقترعين بلغ 803 ألف و638 صوتا.
وقال بوعسكر إنه ما قد يفسر نسبة الإقبال المتواضعة مقارنة مع المشاركة في الاستفتاء على الدستور هو أن المرشحين يقومون بالحملات من تلقاء أنفسهم ودون أن تدعمهم أحزاب ولم يكن هناك مال سياسي أو دعم حكومي.
ومع ذلك، قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس إن الأرقام الحالية تتعلق بالدور الأول من الانتخابات التشريعية وهناك دور ثان سيتم تنظيمه بعد الإعلان عن نتائج الدور الأول، وهي للدوائر التي لم يفز بها أي من المرشحين بالأغلبية المطلقة.
وأضاف أن الهيئة أن قامت بعملها من فتح المراكز في وقتها وتوفير المعدات الانتخابية، والإعلان النتائج.
وقال إن الحملات الانتخابية الحالية كانت من “أنظف” الحملات في تونس منذ عام 2011، مضيفا أنه لم تسجل أي إشكالات أو خروق كبرى تؤثر على النتائج