نريد ” محو الأمية الرقمية ” و خدمة مصر أم الدنيا
نشيد بتطوير المنظومة التعليمية بمصر وتحقيق رؤية الرئيس السيسى لبناء المستقبل
عقدنا بروتوكول مع أكاديمية البحث العلمى لربط الدول العربية بشبكة إقليمية للبحث والتعليم
يجب الربط بين أقطار العالم العربي في مجالات البحث العلمي والتنمية التكنولوجية
لابد من تزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة ليكونوا مبتكري المستقبل
سحر رجب
شدد الدكتور طلال أبو غزالة ، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ، على ضرورة إنشاء نظام تعليمى عربى فى جميع أنحاء الوطن العربى يحفز العقل العربى على الابتكار والانتقال من التعليم إلى التعلم والبحث العلمى لغرض الابتكار وليس الحفظ والاستذكار من أجل الامتحان والنجاح و القبول.
وأكد الدكتور طلال أبو غزالة ، فى تصريحات خاصة لـ ” لوجه أفريقيا” خلال استضافة جامعة الدول العربية الدورة العادية الـ44 لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمى العربية برئاسة مصر ، على ضرورة استخدام الوسائل الرقمية والتحول الرقمى فى البحث العلمى، ولابد أن يكون البحث العلمي موجه لهدف واحد هو الابتكار، وأن التعلم هو المبدأ والأستاذ هو الموجه، مطالباً بأن نأتي بابتكارات جديدة .
وأوضح د طلال أبو غزالة ، أن الاجتماع ناقش آلية تفعيل التعاون العلمي العربي المشترك من خلال دعم و تطوير وربط شبكات البحث العلمي العربية. مطالباً المدارس والمعاهد والجامعات والمراكز البحثية الاهتمام بالبحث العلمى ليكون هدفنا كيف نخرج مبدعين ومبتكرين
وقال د طلال أبو غزالة ، أنا سعيد بمشاركتى اجتماع جامعة الدول العربية لمناقشة قضية البحث العلمى فى العالم العربى لأننى لمست اهتمام بيت العرب بما أأمن به وهو ضرورة أن نتحول من التعليم إلى الابتكار ، موضحاً أن الاجتماع ناقش أهمية الانتقال من التعليم إلى التعلم، وأهمية الذكاء الاصطناعي، وربط البحث العلمي بالاختراع والإبداع، وزيادة الإنفاق على البحث العلمي من موازنات المؤسسات الأكاديمية وموازنات الدول العربية، وتقليص الفجوة ما بين الدول العربية في مستوى الإنفاق على البحث العلمي، إضافة للتشبيك والربط مع المؤسسات الدولية المتخصصة في البحث العلمي، والتي توفر فرص كبيرة للباحثين لإجراء بحوثهم.
وأشار أبو غزالة إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط طالب خلال كلمته ، بزيادة الأنفاق الحكومى والاستثمارى والمجتمعى لخدمة البحث العلمى وذلك لغرض الابتكار ، مشيراً إلى أن الأمين العام له قول مأثور أحترمه جداً عندما قال – العرب أمامهم خيران لا ثالث لهما ، إما الابتكار أو الاندثار – فسنصبح عالم من العصر الحجرى إذا لم نتحول إلى الابتكار مشدداً على ضرورة استخدام الوسائل الرقمية والتحول الرقمي في البحث العلمي، وأن يكون البحث العلمي موجه لهدف واحد هو الابتكار، وأن التعلم هو المبدأ والأستاذ هو الموجه، مطالبا بأن يكون هناك ابتكارات جديدة.
ولفت الدكتور طلال أبو غزالة أنه قابل الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بمصر ، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية و المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، نحو التعاون المشترك لربط الدول العربية بشبكة إقليمية للبحث والتعليم، والتعاون نحو إتاحة وتطوير منصات إقليمية لدعم العلم المفتوح والتعليم. وتضمنت المذكرة انضمام “الأكاديمية” لعضوية المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم، باعتبارها الشريك الرسمي في مصر ومقدم خدمات الربط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للربط على الشبكة الأوروبية للبحث والتعليم وبالأخص خلال مشروعي الربط الأفريقي الثالث، وما يتبعهما لتوفير اتصال إنترنت دولي عالي السعة للتعاون الأكاديمي والعلمي وربط مجتمعات البحث والتعليم في مصر إلى أوروبا وبقية العالم.
وطالب الدكتور طلال أبو غزالة ، بالتعاون المثمر بين أقطار العالم العربي في مجالات البحث العلمي والتنمية التكنولوجية ، حيث أصبح ضرورة حتمية تفرضها التحديات، مؤكداً أنه الخيار الوحيد لتلبية طموحات الحكومات والشعوب العربية في التحول نحو اقتصاد المعرفة ، بما يتلائم مع التقدم العلمى وتطلعات الدول العربية ، ومواكبة التطور والحداثة في مجال ريادة الأعمال والابتكار الرقمي، وتطبيقا لرؤية تزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة لإعدادهم ليكونوا مبتكري المستقبل من خلال ابتكاراتهم واختراعاتهم وأفكارهم الإبتكارية القابلة للتطبيق. وتمكين الشباب الرياديين من خلال التدريب والتطوير ودعم مشاريعهم الريادية.
وأوضح الدكتور طلال أبو غزالة ، إلى أن الهدف هو تخريج الجامعات مخرجات تعليمية كفئة تنخرط بسوق العمل بشكل فعال، إلى جانب اهتمام الجامعات بجودة التعليم وتبني الأساليب الحديثة في التدريس من خلال التعليم المدمج، والاهتمام بالمؤتمرات العلمية والبحثية. للخروج من تحديات وعقبات تواجهها المنظومة التعليمية والاقتصادية وبيئة الأعمال التي يعاني منها الواقع الاقتصادي والأكاديمي العربى .
وأشار الدكتور طلال أبو غزالة ، أنه قابل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، مؤخراً فى مقر الوزارة حيث تباحثا عن خطة تطوير التعليم المصرى والخطة الجريئة التى نفذتها الوزارة لإحداث نقلة تعليمية تضع الطلاب على طريق البحث والتقدم والمعرفة وبناء قدرات الطالب واكتسابه المهارات الحياتية المختلفة
وثمن الدكتور طلال أبو غزالة الجهود المبذولة من قبل الدكتور رضا حجازى لتطوير المنظومة التعليمية بمصر وتحقيق رؤية الرئيس السيسى لبناء المستقبل ، مؤكداً استعداد مجموعة أبو غزالة الدولية لتقديم الدعم ومختلف المساعدات والاستشارات الفنية للوزارة وتسخير كل ما تملك من أجل المشاركة فى تطوير العملية التعليمية والتطلع إلى التعاون المشترك وخاصةً فى مجال ” محو الأمية الرقمية ” لأن هدفنا واحد وهو خدمة وطننا مصر الغالية ، وبناء مستقبلها .