سحر رجب
أكدت وزارة الدفاع الوطني الصينية، أمس الخميس، أن جيش التحرير الشعبي الصيني سيواصل دون توقف جهوده لمكافحة الأنشطة الانفصالية وتعزيز إعادة التوحيد الوطني، مشددة على التزامه بحماية سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها.
جاء ذلك على لسان تشانج شياو قانج، المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي ردًّا على استفسارات إعلامية بشأن ما وصفته سلطات منطقة تايوان الصينية بـ«الأنشطة العسكرية في البر الرئيسي».
وأوضح تشانج أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مؤكداً أن إجراء التدريبات الدورية والحفاظ على الجاهزية القتالية حول الجزيرة يُعد أمراً مشروعاً وضرورياً وعقلانياً ومتوافقاً تماماً مع القانون.
وأشار المتحدث إلى أن جيش التحرير الشعبي ينفذ عمليات لمكافحة الانفصال والتدخل الخارجي بهدف صون السيادة الوطنية، محذراً من أن أي استفزازات تسعى إلى ما يسمى «استقلال تايوان» ستُقابل بتكثيف الضغوط إلى حين تحقيق إعادة التوحيد الكامل.
ودعا تشانج سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان إلى مواجهة الواقع والامتثال للاتجاه العام، والتخلي عن المخططات الانفصالية، ووقف ما وصفه بالأعمال الاستفزازية والتحريضية التي تهدد السلم والاستقرار.
وفي ردّه على استفسار آخر، انتقد المتحدث ما اعتبره تكهنات لا أساس لها تنشرها بعض وسائل الإعلام بشأن تحركات جيش التحرير الشعبي، معتبراً أن الترويج المتعمد لـ«القلق من الحرب» لا يخدم سوى تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
واختتم تشانج تصريحاته بالتأكيد على أن الصين ستواصل السعي إلى إعادة التوحيد السلمي بأقصى درجات الإخلاص والجهد، مع التشديد على أنها لن تتعهد بالتخلي عن استخدام القوة، وتحتفظ بحق اتخاذ جميع التدابير اللازمة.
وجه أفريقيا رئيس التحرير: سحر رجب