أسمرا – رضا هلال:
شهدت مختلف أنحاء إريتريا اليوم احتفالات واسعة بعيد مسكل، أو ما يُعرف بـ “عيد العثور على الصليب المقدس”، في أجواء اتسمت بالروحانية والوحدة الوطنية.
أقيمت الصلوات الرئيسية في ساحة باهتي مسكرم بالعاصمة أسمرا، حيث ترأسها قداسة أبونا باسيليوس الأول، البطريرك السادس للكنيسة الأرثوذكسية التوحيدية في إريتريا.
وحضر الاحتفال عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة (PFDJ)، إلى جانب أعضاء المجمع المقدس، ورؤساء الأساقفة، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى أسمرا، بالإضافة إلى جمهور غفير من المؤمنين.
وخلال المناسبة، قدّم ممهر سيمون بييني عرضاً مطولاً حول خلفية العيد وأبعاده الدينية والتاريخية، ناقلاً أطيب التهاني للشعب الإريتري عامة، وللمؤمنين وأفراد قوات الدفاع بشكل خاص، متمنياً للجميع عيداً مفعماً بالسلام والبركة.
ويُعد عيد مسكل أحد أبرز الأعياد الدينية في إريتريا وإثيوبيا، حيث يحتفل به المؤمنون الأرثوذكس بذكرى العثور على الصليب الذي صُلب عليه السيد المسيح، وفقاً للتقليد الكنسي.