سحر رجب
تعتبر بوتسوانا ثاني أكبر منتج للألماس الطبيعي في العالم، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على هذا القطاع. لكنها تواجه اليوم تحديًا كبيرًا يتمثل في الألماس الصناعي الرخيص، الذي بدأ يقلل الطلب على الألماس الطبيعي ويضغط على إيرادات البلاد.
تأثير الألماس الصناعي على اقتصاد بوتسوانا
انخفاض الإيرادات: مع تزايد شعبية الألماس الصناعي، الذي يُباع بأسعار أقل بكثير، يواجه قطاع التعدين في بوتسوانا انخفاضًا في الإيرادات، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
خطر الاعتماد على سلعة واحدة
يُظهر هذا الوضع خطورة الاعتماد المفرط على سلعة واحدة، حيث أصبحت ثروة بوتسوانا المتمثلة في الألماس الطبيعي عرضة لتقلبات السوق العالمية وظهور البدائل.
مستقبل غير مؤكد
يثير هذا التهديد مخاوف بشأن استدامة ثروة بوتسوانا الطبيعية ومستقبل قطاع التعدين الذي يعد العمود الفقري لاقتصادها.
بوتسوانا
دولة غير ساحلية في جنوب قارة أفريقيا تُعد مسقط رأس كميات ضخمة من الألماس الثمين، الذي تشكّل قبل مليارات السنين.
تم اكتشاف أول مخزون كبير من الألماس في بوتسوانا في عام 1967، بعد عام واحد فقط من استقلال البلاد عن بريطانيا، في ذلك الوقت، كانت بتسوانا ثالث أفقر دولة في العالم، مع الحد الأدنى من البنية التحتية وغياب شبه كامل للتعليم الرسمي.