ضحى محمد
أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية محورية حاضرة في قلب الأمة وضميرها الحي، بحسبانها قضية عقيدة وهوية لا تنفصل عن الوعي الديني والثقافي للأمة، ولا تنفك عن شعورها بالواجب تجاه مقدساتها وقضاياها العادلة، مشيرًا إلى أن دعم القضية ليس تفضُّلًا ولا منّة، بل استحقاق تفرضه أواصر الدين وروابط التاريخ والمصير.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم /الأحد/، وفدا فلسطينيا رفيعا ضم: الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، وعددًا من القضاة والعلماء من القدس والخليل وعدد من المدن الفلسطينية.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن ما يتعرض له أهل غزة من عدوان غاشم وانتهاكات مستمرة يمثل جرحا نازفا في جسد الأمة كلها، وأن هذه المأساة المتجددة كاشفة لزيف كثير من الشعارات الإنسانية، ومعرية لازدواجية المعايير، مؤكدًا أن صمود أهالي القطاع وتضحياتهم يمثل أنموذجا نادرا في الثبات، وإيمانًا راسخا بوعد الله، ورفضا لمحاولات الكسر والإخضاع.