أخبار عاجلة

فنزويلا تحتفل بـ214 عامًا من الاستقلال: يوم وطني يجمع المجد والتجدد”

سحر رجب

في الخامس من يوليو، احتفلت فنزويلا بالعيد الوطني الـ214 لاستقلالها، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفخر، والتاريخ، والتطلع إلى المستقبل. ويُخلّد هذا اليوم إعلان الاستقلال عام 1811، حينما أصبحت فنزويلا أول دولة في أمريكا اللاتينية تُعلن استقلالها عن الاستعمار الإسباني.

 احتفالات في قلب العاصمة

تزينت شوارع العاصمة كاراكاس بألوان العلم الفنزويلي، حيث احتشد الآلاف في ساحة “بوليفار” لحضور العروض العسكرية والموسيقية، التي شهدت مشاركة وحدات من الجيش والقوات الجوية والبحرية. وقد حمل العرض العسكري رسالة وحدة وسيادة، وشكل تحية لأبطال الاستقلال، وعلى رأسهم سيمون بوليفار.

 مزيج من التراث والفن المعاصر

امتزجت مظاهر الاحتفال بالتراث الشعبي، حيث قُدمت رقصات فولكلورية مثل “جابوريرا” و”تامبور”، إلى جانب عروض موسيقية حديثة أحيتها فرق محلية وفنانون شباب. كما افتُتحت معارض فنية تحاكي رحلة الاستقلال وتُبرز رموز الكفاح الوطني.

 رسائل سياسية وروح وطنية

في كلمة ألقاها الرئيس الفنزويلي، أكد على أهمية هذا اليوم في ترسيخ قيم الحرية والسيادة، وشدد على استمرار البلاد في الدفاع عن إرادتها واستقلال قرارها السياسي. كما دعا إلى وحدة الشعب الفنزويلي في وجه التحديات الاقتصادية والسياسية.

وتلقّت فنزويلا برقيات تهنئة من عدة دول في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا، أكدت على الروابط التاريخية التي تربطها بالبلاد، وعلى تقديرها لتاريخ فنزويلا كرمز للنضال من أجل التحرر.

 واحتفال فنزويلا بعيدها الوطني الـ214 لم يكن مجرد استذكار لتاريخ مضى، بل كان مناسبة لتجديد العهد مع الوطن، وتعزيز الشعور بالهوية والانتماء. في هذا اليوم، تذكرت فنزويلا أن الاستقلال ليس فقط حدثًا تاريخيًا، بل هو التزام دائم بمستقبل يليق بشعبها.

عن وجه افريقيا