Oplus_131072

عثمان بشرى يكتب : لسنا بملائكة وإن كان بيننا مردة شياطين 

للحقيقة وجوه عدة.. تناقلت الوسائط في  الايام الفائتة حادثتين اثنتين .. تمسنا
كسودانيين ..
وبدلا من اعتبارهما حوادث فردية .. لا تقدح في اخلاق السودانيين .. اعتبرتا دليل ادانة مسبقة للكل .
الحادثة الاولي لسودانية تم طردها من احدي قري اسوان .. بزعم ممارستها لبيع الخمور والفاحشة .. وادينت مسبقا .. الا انه بعد عدة ايام ادعت انها في خلاف مع ابناء صاحب الدكان .. والذي كان يزعم الزواج منها .. فما كان منهم الا ان دسوا وكادوا لها .. أي كان فهذا وجه اخر من الحقيقة وهي الان رهن التحقيقات بعد البلاغات المقدمة .
المتاجرة بالخمور والاعمال المخلة بالاداب امر مشين ومستهجن ومدان اذا ثبت ولكنه حدث فردي لا يعمم .
الحدث الثاني لسيدة مصرية ذكرت بان زوجها السوداني .. اخذ ابنائهم المقيمين معهم بالسعودية .. للسودان زاعمه اختطافهم .. ومنعهم من رؤيتها ..
مع حيثيات اخري بدء من زواج القصر الي عدم مسئولية الزوج واعتناقه لافكار متشددة في الاسلام ..
تنقلني الحادثة لمشابهتها بحادثة لسودانية متزوجة من مصري اذاقها الامرين وكان يحرمها من رؤية بنتيها الا بعد خروج الروح
امر كهذاالاعلام يفتئ ويهرف بما لا يعرف ويزيد الامر تعقيدا ..
سوح المحاكم والجهات الرسمية كفيلة باحقاق الحق وعودته لاهله .
انا ضد كل السوالب والسلوكيات المشينة .. ولكن باعتبارها حوادث فردية
مع عدم خلق صورة ذهنية سالبة عن السودانيين .
اوقف الله الحرب هذه واعادنا لديارنا مع شكرنا لكل المواقف النبيلة التي وجدها اهلنا بمصر .

عن وجه افريقيا