سحر رجب
نفذت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”. شملت الضربات أكثر من 100 موقع، بما في ذلك منشآت نووية وعسكرية ومراكز قيادة، مثل موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم ومقر الحرس الثوري في طهران. شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة حربية إسرائيلية، وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة، وقائد الحرس الثوري، وقائد الطوارئ الوطني. كما أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة أكثر من 320 آخرين.
الرد الإيراني
في رد سريع، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات. كما استهدفت الضربات مناطق وسط إسرائيل، بما في ذلك العاصمة تل أبيب. وسُجلت انفجارات في مطار مهر آباد الدولي في طهران، مما يشير إلى تصعيد خطير في النزاع.
ردود الفعل الدولية
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ”الضربة الممتازة”، لكنه نفى أي مشاركة أمريكية في الهجوم. من جهة أخرى، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي من أن إسرائيل ستواجه “مصيرًا مريرًا ومؤلمًا” نتيجة لهذه الضربة. فيما دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، وأعلنت عن تأجيل مؤتمر دولي كان مقررًا بشأن حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
تأثيرات على الحركة الجوية
أعلنت إيران عن استئناف الرحلات الجوية في البلاد بعد توقف مؤقت جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية عدة في البلاد. وأكدت السلطات الإيرانية أن الرحلات الجوية استؤنفت اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، مع ضرورة متابعة المسافرين لمواعيد رحلاتهم عبر شركات الطيران المعنية.
ملاحظة: تستمر التطورات في المنطقة، ومن المتوقع أن تزداد حدة التوترات في الأيام المقبلة.