صدر بيان صادر عن اللجنة العربية الوزارية

المكلفة بالتحرك الدولي التاسع الإجتماع عن

غير القانونية في مدينة القدس المحتلة لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية

اليوم الأربعاء في الإجتماعات الوزارية

العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية اجتمعت اللجنة

اللجنة الملكة من: وعضوية كل غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، دولة فلسطين، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، البحرين، المملكة

، الجمهورية التونسية دولة قطر، جمهورية مصر العربية، المملكة المملكة العربية السعودية،

من شهر 23 الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتاريخ الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مقر

لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى 163 على هامش أعمال الدورة العادية 2025  أبريل/

الوزاري.

( الصادر 8660 للجنة استناداً إلى قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم ) التاسع الاجتماع ويأتي

العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة ( عن الدورة غير العادية بشأن 11 / 5/ 2021 بتاريخ )

وحي الشيخ جراح، والذي قرر تشكيل لجنة وأهلها بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف

سيما ال وزارية عربية للتحرك والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول

المؤثرة دولياً.

في مدينة القدس المحتلة الجسيمة الإسرائيلية انتهاكات و الاجراءات سبل مواجهة الاجتماع بحث

المُدانة. الممنهجة الإسرائيلية والانتهاكات السياسات ومقدساتها، وبلورة تحرك مشترك لوقف

وعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة األردنية الهاشمية

التجاوزات والانتهاكات الاسرائيلية في القدس وجهود عمل اللجنة منذ اجتماعها مستجدات أيمن الصفدي

التي قامت بها الدول الأعضاء والاتصال الماضي، والتحركات أيلول من العام الذي عُقد في الثامن

ومقدساتها التي تستهدف القدس المحتلة وأهلها الإسرائيلية مع الدول المؤثرة دولياًلمواجهة االنتهاكات

اعتداءات المدانة والانتهاكات المرفوضة والتي تتزامن هذه وسبل مواجهة ووقف الإسلامية والمسيحية،

قطاع، ال وقف إطلاق النار في باتفاق قطاع غزة وعدم التزام إسرائيل على العدوان الإسرائيلي استمرار مع

التصعيد الخطير في الضفة الغربية.

كما استمعت اللجنة إحاطة من وزيرة الدولة لشؤون و ازرة الخارجة والمغتربين في دولة فلسطين،

فارس أذربيجان شاهين، والتي أكدت على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية إنهاء الاحتلال

الإسرائيلي غير القانوني لأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، ووقف جرائم العدوان الإبادة

الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف

أيضاً مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها، تتنافى مع القانون الدولي والشرعية الدولية والقيم الإنسانية،

وتهدد السلم والأمن الدوليين، فما زال الشعب الفلسطيني يواجه ابشع سياسات الفصل العنصري الهادفة

التهجير من المدينة وتهويدها، تلك السياسات غير القانونية تشهد تصاعداًفي هدم المنازل واقتحامات

الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، ومحاولة تصفية

الأونروا وإغلاق مقارها، واعتقالات تعسفية وحبس منزلي للأطفال، وهو ما يتطلب منا كدول عربية اتخاذ

كل ما في وسعنا من إجراءات سياسية وقانونية واقتصادية للتصدي لتلك االنتهاكات الإسرائيلية

الممنهجة، وأي محاولات لتغيير المكانة القانونية لمدينة القدس.

ودان أعضاء اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات باعتبارها خرقاًفاضحاًللقانون الدولي

وتصعيداًخطي اًر، وأكدوا رفض وإدانة السياسات  الاسرائيلية المستهدفة الهوية العربية الإسلامية والمسيحية

المشترك لمواجهة هذه السياسات واإلجراءات االس ارئيلية الالشرعية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخيّللقدس ومقدساتها والتي تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وأكدوا على تعزيز العمل العربي

والقانوني القائم و على مواجهة االعتداءات على المقدسات اإلسالمية والمسيحية في مدينة القدس

المحتلة، و أكدوا على ضرورة دعم صمود أهل القدس وحمايتهم من الخطر المستمر الذي تمثله سياسة

بناء المستوطنات وتوسيعها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.

كما دان أعضاء اللجنة اقتحامات وزراء ومسؤولين إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى المبارك/

الحرم القدسي الشريف، والخطوات التصعيدية من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية لتغيير الوضع

التاريخيّوالقانوني في القدس ومقدساتها، وفرض وقائع وممارسات جديدة وصوالًإلى التقسيم الزماني

والمكاني في المسجد األقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف. ودان أعضاء اللجنة استمرار سماح

إسرائيل باقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد األقصى المبارك تحت حراسة

وحماية قوات االحتالل اإلسرائيلي وقيامهم بممارساتهم وجوالتهم استفزازية. و دان أعضاء اللجنة أيضا

اإلجراءات التقييدية التي فرضتها إسرائيل لمنع دخول المصلين الى المسجد األقصى المبارك ألداء الصالة

فيه بما في ذلك خالل شهر رمضان المبارك، واإلجراءات اإلسرائيلية التقييدية بحقّالمسيحيين، ومنعهم

من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس لتأدية شعائرهم الدينية.

وأعاد الوزراء التأكيد على أنه ال سيادة إلسرائيل على القدس ومقدساتها، وأن القدس الشرقية

هي عاصمة دولة فلسطين، ورفضِأي محاولة لالنتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأي ارفياًاعتداءات أو إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس، وضرورة االلتزام بمبدأ السالم العادل

والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، على أساس حل

الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السالم العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأكد الوزراء على تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن األمم المتحدة وخصوصا

قرارات مجلس األمن ذات الصلة بما فيها 478 ،476 ،267 ،252، و2334 و قرارات المجلس التنفيذي

لليونيسكو ولجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو التي أكدت أن المسجد األقصى المبارك/ الحرم القدسي

الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماًهو مكان عبادة خالص للمسلمين، وجزء ال يتجزأ من أحد

مواقع التراث العالمي الثقافي المهدد بالخطر بفعل الممارسات اإلسرائيلية.

وأكد المجتمعون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات العربية الإسلامية

والمسيحية في القدس ومقدساتها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية

والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة

لوازرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية هي صاحبة الاختصاص الحصري

بإدارة شؤون المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.

كما عبر الوزراء عن أهمية دور لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي

للجنة و دعم كل ما تقوم به اللجنة من جهود.

ودان الوزراء السياسات والتشريعات اإلسرائيلية الهادفة لحظر األونروا وتصفيتها وإغالق مراكزها،

بما في ذلك في مدينة القدس المحتلة، وقرار سلطات االحتالل إخالء مقر األونروا الرئيسي في حي

الشيخ جراح، وإغالق مدارسها في مخيم شعفاط، والذي بدوره يستهدف 110 آالف الجئ يعتمدون على

خدمات الوكالة في مدينة القدس المحتلة.

 

 

عن وجه افريقيا