أعلن الدفاع المدني السوري، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار حي الرمل في مدينة اللاذقية الساحلية، إلى 16 قتيلا من بينهم 5 نساء و5 أطفال، و18 جريحا.
وأوضح أن الحصيلة غير نهائية، في ظل استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض.
وعن طبيعة الانفجار، أوضح الدفاع المدني أنه وقع في “مركز خرداوات أسفل مبنى مكوّن من 4 طوابق، ناجم عن مخلفات حرب، وفق المعطيات الأولية وشهادات سكان”.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، السبت، عن الانفجار، ووصفته بـ”القوي”، مشيرة إلى أن السبب “لا يزال مجهولا”.
وتعد مدينة اللاذقية من بين المناطق التي شهدت توترات كبيرة خلال الأيام الماضية، إثر هجمات استهدفت الطائفة العلوية.

وتصاعد العنف الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت السلطات السورية أن قواتها الأمنية تعرضت لهجوم على يد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، الذي تعود أصول عائلته العلوية إلى المنطقة الساحلية.
وكرد فعل على الهجوم، جرى استهداف علويين بعمليات قتل واسعة النطاق، في أسوأ أعمال العنف منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيا علويا منذ 6 مارس، “على يد قوات الأمن” التابعة للإدارة الجديدة في البلاد، و”جماعات متحالفة معها”.