احتجاجات بلا توقف.. عائلات سجناء سياسيين أمام “إيفين” الإيراني

محمد خليل
صورة أرشيفية من داخل سجن إيفين-

للأسبوع الثالث على التوالي، تجمّعت عائلات السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام أمام سجن إيفين في طهران، مطالبين بإلغاء الأحكام.

ويشارك في الاحتجاج الذي بدأ 12 فبراير الماضي، مجموعة من نشطاء المجتمع المدني.

كما تزامن تواجدهم الثلاثاء مع الأسبوع الثامن والخمسين من حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”.

ورفع المحتجون لافتة كبيرة كتب عليها “لا للإعدام”، كما حملوا صوراً للسجناء السياسيين المحكومين بالإعدام.

من بين السجناء: وحيد بني عامريان، بويا قبادي، علي أكبر دانشوركار، بهروز إحساني إسلاملو، مهدي حسني، محمد جواد وفائي ثاني، وأبو الحسن منتظر.

صورة أرشيفية لنرجس محمدي - فرانس برس
في “ثلاثاء لا للإعدام”.. نرجس محمدي: سنقطع مشنقة إيران بأيدينا
وأضافت خلال حوار في منصة “كلوب هاوس”، إنها تأمل باليوم الذي تصبح فيه غرف الإعدام وأعواد المشانق عبرةً للناس بشأن عواقب استبداد الشر، ودافعاً للتقدّم نحو الإنسانية والحرية والمساواة.

وقالت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن عائلات السجناء دانت “الطبيعة اللاإنسانية لهذه الإعدامات، ودعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء”.

وأيّدت المحكمة العليا أحكام الإعدام بحق بخشان عزيزي، شريفة محمدي، بهروز إحساني، ومهدي حسني.

وفي ديسمبر 2024، حُكم على 6 سجناء سياسيين بالإعدام والسجن والنفي بتهمة الانتماء إلى منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية.

وفي هذا الأسبوع، أعلن السجناء في سجن مياندوآب بمحافظة أذربيجان الشرقية انضمامهم لحملة “ثلاثاء لا للإعدام”.

وخلال الفترة من 19 فبراير إلى 3 مارس، تم إعدام ما لا يقل عن 85 شخصا، بينهم 53 إعدامًا نُفّذ في الأسبوع الماضي وحده، من ضمنها عملية إعدام علنية في مدينة أسفراين الواقعة شمال شرقي إيران.

عن وجه افريقيا