سحر رجب وأحمد بهجت
نفي السفيرعلي حفني نائب وزير الخارجية السابق قدرة أي دولة فرض أجندتها على مصر, فمنذ عام 2013, وخاصة عند تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى سدة الحكم,، و لدي مصر استقلال تام فى الإرادة السياسية، فى بعض الأحيان هناك أبعاد اقليمية ودولية وأمنية ومتطلبات داخلية تجعلنا نتخذ بعض المواقف، ولكن أن نكون خاضعين لضغوط خارجية فهذا غير مقبول.
وأشار حفني خلال حواره مع “وجه أفريقيا ” سينشر لاحقا إلي أن القيادة المصرية تتميز بالحصافة بحيث أنها استعادت التوازن لعلاقات مصر الخارجية, وأن تنفتح على كل مناطق العالم, وأن تجرى صفقات مع كل الدول الممكنة وخاصة ذات التأثير على المستويين الاقليمى والدولى، وأن مصر استطاعت إصلاح علاقاتها أفريقياً وعربياً وفى البحر المتوسط وأوروبيا وحتى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حفني الجميع يعلم بأن الرئيس السيسى ورث ميراثاً تنوء عنه الجبال, والفوضى التى إعترت مصر منذ 2011 وحتى 2013, وبعض المواقف التى عايشناها خلال تلك الفترة، أوضحت كيف اضمحل تأثير مصر وتراجعت مصداقيتها, وبالتالى فعندما يشير السيد الرئيس لعودة هيبة الدولة, فهذا صحيح اليوم يُحسب حساب كبير لمصر, وعندما نتحدث يُصغى لنا, ويُطلب رأى مصر ودعمها فى بعض المواقف، مصر أرسلت مساعدات طبية لأفريقيا كيرة جدا, وبعض الدول تلقت مساعدات لأكثر من مرة.
وأوضح الحفني أن البعض أعتقد بأن ما حدث لمصر خلال الفترة ما بين 2011 و 2013 مرشح للاستمرار لسنوات طويلة, لكن القائد الجديد لقصر الاتحادية استطاع أن يخلط الأوراق ويستعيد زمام الأمور داخلياً, والقيادة السياسية خلفها شعب يدعمها.
وعلى سبيل المثال فعندما يجلس السيد الرئيس مع كبار قادة العالم, ويُطلب من مصر أمر غير منطقى, تكون الإجابة بأن الشعب المصرى يرفض ذلك.