أخبار عاجلة

إسماعيل خفاجي يكتب : حرب غزة ولبنان وماأشبه الأمس بالبارحة

اتركوني اصرخ مع صراخهم وجيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية يقصف المخيمات الفلسطينية ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع ويتهم حركة المقاومة حماس وحزب الله بالإرهاب.

ومن أجل هذه المزاعم الصهيونية يقومون بالابادة الجماعية يستحلون اي شئ وكل شئ والسؤال الذي يطرح نفسه الا يذكرنا مايحدث في غزة ولبنان بما حدث لمسلمي البوسنة والهرسك على ايدى الصربيين من قتل المسلمين و اغتصاب المسلمات وتعذيب للاسري المسلمين وذبحهم كالخراف والتنكيل بجثثهم.. أكثر من ٣٠٠ الف شهيد كانوا ضحايا نازية الصرب منذ ٣٠ عاما.. المخطط الصهيوني لم يتوقف وعودة من جديد وبشكل جديد ولكن في فلسطين ولبنان، اه والف اه ياغزةواشلاء أطفالك ونسائك تملأ الشوارع والعالم كله يغض الطرف ويكتفي بالشجب والاستنكار عما يحدث أيضا في لبنان. الوضع يزداد سوءا كل يوم ومؤازرة دولية لما يرتكبه نتنياهو من مجازر وحشية في حق الإنسانية، الضمير العالمي في اجازة وكل رئيس دولة لسان حاله يقول مادمت سوف يكون لي نصيب في ثروات العرب والافارقة،فلم لا اغمض عيناي وابارك، ولكن يجب أن نعرف ان الخيانة العربية العربية والخزي والخوف الذي استولى على قلوب حكام العرب والمسلمين هو من يقوي شوكة اخوان الشيطان، إن الكواليس السياسية تخفي عنا حقائق دامغة ان الامريكان الذي يقومون بطباعة مصاحف محرفة خالية من آيات الجهاد وعبارات من أجل تأكيد العقيده اليهوديه وشعب الله المختار واستباحة كل شيء يتعارض مع مايؤمنون به من أجل القضاء على
الدين الإسلامي وخلق دين جديد تحت مسمى الدين الإبراهيمي.. ياسادة واهم من يعتقد ان الحرب القائمة حربا سياسية انها حرب عقيدة.. حرب ابادة لطمس الهوية العربيةوالاسلاَمية، إن الاعتماد على وعود الأعداء يعد ضربا من الخبل فعدوكم ماض في مخططه من النيل للفرات، من أجل دولة إسرائيل الكبرى مصدقين انهم شعب الله المختار والمسلمون والعرب ثرواته حلال لهم وقتلهم شرف، أيها الناس شرفكم ينتهك وبلادكم محتلة بالقواعد الأمريكية في كل بلد عربي وتقومون بالتطبيع الكامل معهم وتراقصوهم وتقيمون لهم حفلات راقصة خلاعة ومجون ويأكلون من خيرات بلادكم ومع انهم يضمرون لكم الشر.. تدعموهم بالمال وتباركون اجرامهم، لم يتبادر لاذهانكم ان النار ستحرقكم لاسبيل غير اتحادكم والاعتصام بحبل الله المتين، ياعرب أفيقوا من سباتكم وفي أيديكم من أوراق الضغط على عدوكم مايجعلهم يقوفون شلالات الدم والنزيف العربي المراق.. وما دمتم عجزة هكذا فادعموا المقاومة في فلسطين ولبنان وامدوهم بالسلاح واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم.

استخدموا اعلامكم المريء والمسموع للرد على الاراجيف والمزاعم الصهيونية وفضحهم أمام شرفاء العالم من رؤساء وزعماء، ثمنوا جهاد المقاومين من رجال كتائب القسام وسرايا القدس ومجاهدي حماس وحزب الله واخوانهم من المجاهدين من الحوثيين، فالمقاومة هي السبيل الوحيد لردع المحتلين مستحلي الأرض والعرض، ياسادة خمسة وسبعون عاما مرت والقضية الفلسطينية لم تمت، والفضل كل الفضل لايمانهم بأن الله معهم.

انقذوا ياسادة ماتبقى من غزة و انقذوا لبنان ولاتفرحوا بهذا الترامب ووعوده فهو ونتياهو من سيجرون العالم لحرب النهاية حرب ضروس لاتبقي ولاتذر، والنصر آت قريب و تعظيم سلام للمقاومة ورجالها وتضحياتهم التي سوف يخلدها التاريخ.
واخيرا اعلموا ان اسلامكم و عروبتكم في خطر، وانتم أيضا على صفيح ساخن فدافعوا عن اعراضكم وأموالكم فشهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار.

نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا

عن وجه افريقيا