محمد عبد الغفار يكتب: اعتراف قاتل البطل الأفريقي باتريس لومومبا

روح الزعيم الوطني الراحل باتريس لومومبا والأبطال من رفقائه ممن آمنوا بحرية الشعوب الأفريقية تطالب ضمير الانسانية بالعدالة لما تعرضوا له من إبادة وتعذيب وتنكيل.

قاتل البطل الأفريقي القومي باتريس لومومبا اعترف بأنه قام بتقطيع جسد الزعيم الراحل لأربعة وثلاثين قطعة، وكان ذلك نفس مصير اتباعه من رفقاء النضال، ثم قاموا بوضع الأحماض على أجسادهم الطاهرة لتذوب وتتلاشى وتختفي معها جريمتهم الشنعاء، وتخبوا قضية الحرية الأفريقية بعد تواطؤ تشومبي على المناضلين وتواطؤاعلى الحرية للشعوب الافريقية جمعاء.

وتضامن الشعب المصري  بكل وجدانه وأحاسيسه مع هذه المأساة التراجيدية،  وأرسل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر  للزعيم الراحل باتريس لومومبا المرحوم عبد العزيز إسحاق لإجلائه  هو وعائلته واتباعه ،ولكن البطل باتريس لومومبا رفض التخلي عن قضيته الوطنية وحرية بلاده وآثر أن يواجه هذا المصير المؤلم والذي أراد أن ينقذه منه الزعيم الراحل جمال عبد الناصربتوجيهات للواء سعد الدين الشاذلي بتأمين عملية اخلاء لومومبا ولكنه  اكتفي بأن طلب من المرحوم عبد العزيز إسحاق أن يأخذ حرمه وبناته وأبناؤه ليعيشوا في كنف عمهم ناصر .

و لحق بهم كبير الياوران رولان كابيلا والذي ظل مرافقاً لهم حتي توليه رئاسة  الكونغو الديموقراطية خلفاً للرئيس الأسبق مومبوتو سيسيسكو.

ومآثر الشعب المصري لا تنسي فكما ضحى الشعب بالغالي والنفيس من أجل حرية الشعوب الافريقية فيجب أن نذكر  من ضحى بموقعه الرفيع في الحكومة المصرية و تحين الظروف ليثأر لدم الزعيم الراحل باتريس لومومبا والذي لم ينسى لتشومبي خيانته للقضية الافريقية وحرية الشعوب وعلى الرغم من قطع العلاقات مع دولة الكونغو الديموقراطية والتي كان يطلق عليها زائير في ذلك الوقت .

جاء الحظ العسر بتشومبي لمطار القاهرة لتهبط طائرته بشكل طارئ لبضعة ساعات للتزود بالوقود ودخل تشومبي قاعة كبار الزوار للإنتظار ليظهر له من حيث لا يعلم أحد أبطال النضال المصريين ليعاقبه على خيانته لوطنه وللمناضل الأفريقي ولدماء الأبرياء هذا البطل هو السيد بهجت الدسوقي الذي ضحى بكل شيء لينتصر لقضيته العادلة

المجد للأبطال والعدالة للشهداء.

سفير  منظمة بان أفريكان موفيمنت

عن وجه افريقيا