قال الإعلامي الفلسطيني علي وهيب لقناة المشهد ان إستهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتيناهو سيجعل الجيش الإسرائيلي يعيد حساباته لاسيما وأن تلك المحاولة تعد تأكيدا على أن حزب الله قادر على الوصول لـ “نتنياهو” في عقر داره مثلما فعل الإحتلال من قبل عندما إغتال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال وهيب إن هذا الحادث يؤكد علي أن التكنولوجيا الإيرانية أصبحت مُتقدمة ولديها قدرات عالية خاصة في المسيرات والصواريخ الباليستية وأن طهران عازمة على إستخدام هذا التقدم في هذه المرحلة فإنطلاق المسيرة من لبنان لا يجعلها لبنانية لاسيما وأنه معلوما أن إيران لديها مصانع للمسيرات.
وأشار وهيب علي أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة من الحرب على قطاع غزة حتى الآن وهي أربعة أهداف فلم يتم القضاء على حماس ولم تنجح في تحرير الرهائن .. وكذلك لم تحكم السيطرة على غزة ،ولم تحقق تهجير شعبنا الصامد إلى مصر، ولكنها قامت بتدمير البنية التحتية لقطاع غزة.. كما لم تنجح في توفير الأمن والسلام لشعبها فهدف إسرائيل هو القضاء على القضية الفلسطينية لكن هيهات أن يتحقق هذا فالقضية الفلسطينية تسكن بعقل ووجدان كل فلسطيني وكل عربي ومسلم وكل إنسان حر في العالم.