إسماعيل خفاجي يكتب : نتنياهو المأفون وسياسة آل صهيون

سؤال يحيرنى ويقض مضجعى، لماذا هذا السكوت على ممارسات هذا النازى؟ وهل سيظل على صلفه وغروره ومجازر جيشه الوحشية التتارية، إن هذا المأفون يوسع رقعة الصراع في قطاع غزه وجنوب لبنان ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والفارين من جحيم الحرب الضارية.

ونجحت ابواق صهيون التى تعمل لحسابهم من تحويل هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية إلى نصر زائف.

ومقاومة شجاعة من اصحاب الأرض في غزة وجنوب لبنان، وضربات صاروخية موجعة ابطالها كتائب القسام وانصار محمد وحزب الله وحماس وطوفان الاقصي والحوثيين في اليمن و تعاهد الجميع على خوض حرب استنزاف طويلة ضد جيش الاحتلال، ومازالت المقاومة الاسلاميةالباسلةتعرقل جيش الاحتلال من اجتياح الجنوب اللبناني، وتقوم بإطلاق الصواريخ طويلة المدي على تل أبيب والمواقع العسكرية واصابتها إصابات مباشرة وحالة من الهلع أصابت الإسرائيلين وفرار جماعي الي المخابئ مع دوي صفارات الانذار التى لم تنقطع، وتراجع أمريكي بعد اعلان طهران انها تناصر حزب الله الموالي لها ولن تسمح بااستهداف حرسها الثوري وقتل قادة حزب الله وحماس، وانها تحتفظ بحق الرد اذا مااستمر نتنياهو ابن أمريكا المدلل ومنفذ سياسة آل صهيون في تزييف مايجري على الأرض وبرر قتل المدنيين بحجة ان حماس قتلت٣٤٢من إسرائيل ولابدمن عقابها، وان حزب الله منظمة إرهابية.

الوضع بات كارثيا وامد الحرب المستعرةطال واشلاء الضحايا متناثرة في كل مكان، وحالة من التردي تسيطر على عقول ساسة ورؤساء العالم وانقسام فيما بينهم، مما يساعد نتنياهو على تنفيذ مايمليه ال صهيون عليه،إن الاجندة الأمريكية الإسرائيلية مازال فيها الكثير من سرقة الأرض، وشرق أوسط جديد وتفكيك حركتي حماس وحزب الله وتحرير الأسرى، مخطط صهيوني لطمس الهوية العربيةوالاسلاَمية وتغيير خارطة الطريق لشرق أوسط جديد ومحو دولة فلسطين الي الأبد، والاستيلاء على سيناء واعتبارها وطنا بديلا للفلسطينيين ومسرحا للعمليات العسكرية بين المتناحرين، عام كامل مضى وشعب يقاوم، وبيوت تهدمت ومستشفيات دمرت، وقصف عشوائي لسكان المخيمات وسقوط شهداء بالعشرات ومئات الجرحى وظروف معيشية غير ادمية وصمت عالمي وعربي أعطي الفرصة لامريكا واعوانها لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتحقيق حلم من النيل للفرات وبدلا من تقديم يد المساعدة الي سكان غزة ولبنان تراهم يساعدون الاوكرانيين ويمدونهم بالسلاح العسكري والمادي نكاية في روسيا بزعامة بوتن، وليعلم الجميع أن توسيع رقعة الصراع العربي الإسرائيلي سيجر العالم الي حرب عالمية لاتبقي ولاتذر، وهروب نتنياهو من الملاحقة الجنائية ومحاكمته كمجرم حرب.

مادام الأمر كذلك ومادمنا كعرب نعرف حجم الخطر الذي يهدد ديننا الحنيف فلماذا هذا الذي نراه من تطبيع كامل مع الكيانات الصهيونية؟
أن التشدق والتغنى والعزف على قيثارة العرب والعروبة تم كشفه وبان المستور، فما معنى أن يراقص أمراء العرب الحاخامات من اهل صيهون ويقيمون لهم الاحتفالات و الولائم التي تعج بأشهي المأكولات واطفال غزة والمحاصرين لايجدون كسرة خبز ولاشربة ماء نظيفة ويتركون دون علاج حتى الموت، اه ياغزة واه يالبنان ان الحزن يعتصرنا كمصريين ولكن عزاؤنا صبركم والموت حفاظا على الأرض والعرض، والأمل كل الأمل في توحد فلول المقاومة والجهاد حتى النصر،ومصر قدمت تضحيات جسام سنوات طويلة ولم تتخل عن دورها الوطني تجاه العرب والعروبة، وكلما باتت مصر قوية امنها القومي في امان وانتم أيضا في امان.

ورسالة لكل العرب وساسة العالم المحبين للسلام لابد من قرارات فاعلة لوقف الحرب في غزة ولبنان قبل الانجراف الي حرب نووية معها ينتهي العالم، وكل هذا راجع الي السكوت عما تفعله إسرائيل وامريكا والاكتفاء بالشجب والتنديد والاستنكار ودماء الضحايا تصرخ انقذوني.
مصر لن تركع أمام التحديات وقادرة على دحر العدو اذا دقت طبول والرئيس السيسي أعلنها مدوية أمن َمصر خط أحمر وسيناء ليست للبيع وراهن على شعبه. وتحيا مصر.
إسماعيل خفاجي
نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا

عن وجه افريقيا