أخبار عاجلة

المهندس أشرف إبراهيم يفسر سبب انفجارات لبنان

سحر رجب
كشف المهندس المصري أشرف أبراهيم خبير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عن سبب انغجارات اجهزة الاتصال الخاصة بمؤيدي وأنصار حزب الله في لبنان، وقال في توضحيه الذي نشره في صحفته على الفيس بوك أن جهاز البيجر الذى سبق عصر الموبيل هو مجرد شاشة عندما يقوم شخص بالاتصال برقمك تظهر لك رسالة على الشاشة برقم المتصل لتقوم انت بالاتصال به من اى خط هاتف متوفر .. فالجهاز نفسه لا يعمل كهاتف.
– من الواضح ان حزب الله لا يستخدم شبكات الهاتف الخلوية او حتى الارضية لسهولة التنصت والتجسس عليها، وانه قام بشراء شحنة من الاجهزة من احدى شركات الاتصالات تقدر بآلاف القطع من البيجر لاستخدام عناصره.
– الاجهزة التى تسلمها حزب الله واضح انه تم اختراقها فى المصنع ليس بوضع عبوات ناسفة لان الجزب بالتأكيد قد قام بفحصها قبل استخدامها.
– ما استخدم فى التفجير هو بطاريات الليثيوم الداخلية للأجهزة وهو أمر يستخدم لاول مرة فى تاريخ الاغتيالات.
– الأختراق بالتأكيد حدث فى المصنع إما عبر تواطؤ الشركة المنتجة أو عن طريق عمليه تجسسية فى المصنع زرعت فيروس الكتروني فى الاجهزة لتقوم بالعمل المتواصل العشوائى فى تاريخ معين حتى تسخن بطاريات الليثيوم وتصل لدرجة الانفجار بسبب الحرارة فى توقيت متزامن.
– تأثير إنفجار البطارية الليثيوم صغيرة الحجم لهذه الاجهزة يعتمد على موقع الجهاز وقت انفجار البطارية بالنسبة لجسم المستخدم، اذا كان بقرب الجسم او الراس فى لحظة الانفجار يمكن ان يسبب الوفاة او اصابة كبيرة او محدودة حسب مكان تواجد الجهاز لحظة الانفجار.
– هذه هى المرة الاول التى تستخدم فيها بطاريات الليثيوم فى عمليات اغتيالات، من قبل تم استخدام اجهزة الموبيل فى قتل أحمد شاه مسعود الزعيم الافغانى الشهير ويحيى عياش قائد الجناح العسكرى لحماس ولكن عبر زرع عبوة متفجرة صغيرة داخل جهاز الموبيل تنفجر حين الرد على المكالمات حتى يكون الجهاز بجوار الاذن ويسبب القتل فورا.
– هذا الامر الجديد من استخدام الليثيوم وهو عنصر نادر ويشكل اساس صناعة البطاريات لكل الاجهزة ذات العمر الافتراضى الطويل حيث ان افضل انواع البطاريات هى المصنوعة من الليثيوم، يفتح المجال لتكرار الامر فى السيارات الكهربائية فى المستقبل حين تنتشر اكثر حيت ان افضل انواع بطاريات السيارات الكهربائية هى المصنوعة من الليثيوم، ويمكن عن طريق فيروسات شبيهة تفجير السيارات المستهدفة بنفس الطريقة.

عن وجه افريقيا