وجدي عبدالعزيز
حضر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حفل تخريج دفعة 2024 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،فرع العلمين الجديدة بحضور أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف شربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات ولفيف من قيادات الوزارة والأكاديمية، والسفراء، وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية وأولياء الأمور والطلاب.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لجميع الخريجين، وتمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
ووجه الوزير التهنئة للخريجين الجُدد وأسرة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، معربًا عن تقديره للدور العلمي الهام الذي تؤديه الأكاديمية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن مصر تشهد طفرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتحقيق النهضة التعليمية في مصر.
وأشاد الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور الهام للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الأكاديمية تعُد نموذجًا وتجربة للنجاح العربي المشترك على أرض مصر، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توفير كافة سُبل النجاح لكل مؤسسة أكاديمية تساهم في بناء شباب الأمة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على عدة محاور رئيسية لتطوير المنظومة التعليمية، ومنها ربط التعليم بسوق العمل، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، حيث أن البحث العلمي هو المحرك الرئيسي للتقدم والتطور، ويتم العمل على توفير الدعم اللازم للباحثين والعلماء، وكذلك الاهتمام بتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في التعليم والبحث، فضلًا عن عقد شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية المرموقة.
ووجه الدكتور أيمن عاشور الدعوة للخريجين الجُدد إلى أهمية الاطلاع الدائم على ما هو جديد في مجال تخصصهم، والعمل على تطوير المهارات العلمية والتطبيقية لديهم؛ لضمان تحقيق الريادة في مجال تخصصهم سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
وفي كلمته، أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار أن الأكاديمية العربية تعُد صرح علميًا ورمزًا للشراكة بين التعليم والابتكار، مُعربًا عن سعادته بالاحتفال بتخرج الدفعة الأولى من كلية طب الأسنان والدفعة الثانية من كلية الذكاء الاصطناعي والدفعة الأولى من كليتي الإدارة والتكنولوجيا والنقل الدولي واللوجستيات بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أن الدراسة بدأت في الفرع منذ عام 2019، وانضم له الطلاب للحصول على خدمة تعليمية مُميزة طبقًا لأحدث المعايير الدولية.
وأشار رئيس الأكاديمية إلى تحسن ترتيب الأكاديمية في التصنيفات الدولية حيث تواجدت ضمن أفضل 300 جامعة على المستوى العالمي طبقًا لتصنيف التايمز للتعليم لعام 2024، فضلًا عن تواجدها ضمن أفضل 15 جامعة مصرية طبقًا لتصنيف QS الدولي، مستعرضًا أبرز الشراكات الدولية بين الأكاديمية والجامعات الدولية، ومنها وجود شراكة بين كلية الذكاء الاصطناعي مع جامعة أتونوما الإسبانية، والشراكة بين كلية الإدارة والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة college de paris، وكذلك منح شهادات مزدوجة مع جامعة HULL بالإضافة إلى وجود شراكة بين كلية النقل الدولي واللوجستيات مع جامعة HULL بالمملكة المتحدة، ويتم منح الطلاب شهادات مُزدوجة، ووجود شراكة بين كلية الصيدلة ومجتمع الصناعة، وتواجد كلية الطب في قائمة كليات الطب على مستوى العالم World Directory of Medical Schools بمنهج تعليمي معتمد من جامعة موناش بإستراليا إحدى الجامعات الدولية المرموقة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة في الكليات؛ لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار أن التعليم هو الطريق الأهم لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، مقدمًا الشكر للقيادة السياسية في مصر على دعم جهود تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ومقدمًا التهنئة لأولياء الأمور الذين كانوا سندًا لأبنائهم في رحلتهم التعليمية.