محمد خليل
بات ريال مدريد الإسباني أكثر الأندية الأوروبية تتويجا بلقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم، بعدما أحرز أمس الأربعاء لقبه السادس، متجاوزا بذلك غريمه التقليدي برشلونة، وميلان الإيطالي بخمسة ألقاب لكل منهما.
وأحرز ريال مدريد لقبه الجديد، بعد تغلبه على أتلانتا الإيطالي بـ2-0، سجل أحدهما
في أول ظهور رسمي له مع الفريق الذي انضم إليه هذا الصيف، قاد كيليان مبابي أمس الأربعاء ريال مدريد إلى منصة التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم، بتسجيله الهدف الثاني للمباراة التي جرت أمس الأربعاء في وارسو.
وكاد مبابي أن يسجل أول هدف له بقميص ريال مدريد في الدقيقة 15 بعدما توغل الأورغوياني فريديريكو فالفيردي من الجهة اليمنى ودخل لمنطقة الجزاء، مرسلا تمريرة أرضية نحو المهاجم الفرنسي الذي سدد كرة مباشرة لكن الدفاع أبعدها.
ويعد هذا اللقب الخامس للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في هذه المسابقة، والـ14 مع ريال في مختلف المسابقات، متساويا مع ميغيل مونيوس صاحب الرقم القياسي الحالي كأكثر المدربين إحرازا للألقاب مع النادي الملكي في تاريخه.
وطبع مبابي بصمته على اللقاء عبر تسجيله أول أهدافه خلال أول ظهور رسمي له مع النادي الملكي، خلال شوط المباراة الثاني، فبعدما افتتح لاعب أوروغواي فيدريكو بالبيردي التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 59، أضاف الوافد الجديد مبابي الهدف الثاني بعدها بتسع دقائق بتسديدة في الزاوية العليا للمرمى بعد تمريرة من جود بلينغهام.
وقال مبابي لقناة “موفيستار” بعد المباراة إنه “لا يوجد حد” لعدد الأهداف التي يمكنه تسجيلها بعد أن أحرز باكورة أهدافه مع الملكي، مضيفا عندما سُئل عما إذا كان يهدف إلى تسجيل 50 هدفا هذا الموسم “نحن في ريال مدريد، ليست لدينا حدود، إذا تمكنت من تسجيل 50 هدفا، فلا بأس بـ50، لكن الشيء الأكثر أهمية هو الفوز والتحسن كفريق، لأننا سنفوز كفريق”.
وجاءت أخطر فرص أتلانتا في الشوط الأول في الدقيقة 25 بعد تمريرة عرضية من مارتن دي رون اصطدمت في إيدر ميليتاو ثم في عارضة ريال مدريد قبل أن تبتعد عن منطقة الخطورة.
وسيطر ريال على مجريات اللقاء في ظل سعيه للتسجيل مبكرا، لكن أتالانتا الذي توج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حافظ على هدوئه ليمتص الاندفاعة المدريدية وسط معاناة لفريق أنشيلوتي من أجل ترجمة قدراته الهائلة.
وبعد اطمئنانه إلى النتيجة، التي أهلته للفوز باللقب الأول له في موسم 2024-2025، عمد أنشيلوتي إلى إخراج الرباعي الهجومي فينيسيوس ورودريغو ومبابي وبيلينغهام في الدقائق الأخيرة من المباراة.