وقال العسومي – في بيان اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر – “إن هذا اليوم العالمي الذي يتزامن والثلاثين من يوليو من كل عام، يعد تاريخًا مهما من أجل مراجعة آليات مكافحة هذه الجريمة التي تشكل خطرًا على حقوق الإنسان”، داعيًا إلى ضرورة العمل على صيانة وحماية حقوق الإنسان، خاصةً في ضوء الظروف والتغيرات والأزمات التي تمر بها كثير من دول العالم، والتي تهيئ المجال أمام انتشار مثل هذه الجرائم.
وشدد على ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير الاحترازية، وتغليظ العقوبات الدولية، والعمل على نشر الثقافة وتوعية الناس في مختلف بلاد العالم، خاصة في الدول التي تعاني من أزمات حادة وتراجع في مستويات التعليم والثقافة والاقتصاد، مما يؤثر بطبيعة الحال على الحياة الاجتماعية للمواطنين ويؤثر سلبًا على قراراتهم التي قد تهدر حياتهم.
وفي الوقت ذاته، جدد العسومي التأكيد على الدور الرئيسي للجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية، لحماية تلك الفئات الهشة التي تتزايد معدلاتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بعض البلدان، وتدفع باللجوء والنزوح، مما يفسح المجال أمام استغلال هذه الفئات أقصى استغلال.
وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود العربية المبذولة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر من خلال المبادرات والقوانين العربية الاسترشادية التي تم إقرارها من أجل حماية حقوق الإنسان في العالم العربي، والمساهمة عالميا في تحقيق الأهداف الأممية التي تسعى لحماية حقوق الإنسان في العالم.