محمد خليل
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الفرنسيين للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، للسكان في فرنسا القاريّة، وأقاليم ما وراء البحار الأخرى التي لم تصوت أمس.
وتعقد جولة التصويت الثانية هذه بعد أسبوع من الجولة الأولى التي شهدت اختراقاً تاريخياً لحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفائه الذين حصلوا على نسبة 33.15 من الأصوات مقابل 27.99 لـ”الجبهة الشعبية الجديدة” (تيار اليسار) و20.04 للمعسكر الرئاسي.
وقد بدأت المرحلة الأولى من الجولة الثانية السبت، حيث أدلى الناخبون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم، وكان سكان أرخبيل سان-بيار-إيه-ميكلون في شمال المحيط الأطلسي أول المتوجهين إلى صناديق الاقتراع، كما صوت الناخبون في غويانا والأنتيل وفرنسيو أميركا الشمالية وبولينيزيا ثمّ كاليدونيا الجديدة.
وشهدت ولايتا الرئيس إيمانويل ماكرون (الذي تولّى الحكم عام 2017) احتجاجات عديدة بسبب قضايا داخلية أساسية، مثل قانون رفع سنّ التقاعد والبطالة وغلاء المعيشة والتغير المناخي.
لكن خلال الأشهر الماضية، عاشت فرنسا موجة احتجاجات مختلفة بسبب حرب غزّة؛ فخرج متظاهرون لدعم الفلسطينيين ولإنهاء الحرب، في حيّن أيّدت مجموعات أخرى الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع.