وجه أفريقيا رئيس التحرير: سحر رجب
مقالات مشابهة
فى جلسة : “عباقرة شعوب العالم وفلاسفة الرأي العام
د.ضياء حلمى :” الملك خوفو كان قائداً قوياً ، ناجحاً وحازما.”
كتبت/رحاب أسامة
نظمت جمعية شعوب العالم مؤتمرا علميا عالميا في موسكو بجمهورية روسيا ، وتناولت جلسات الجمعية العامة الدولية الاولى وذلك على مدار يومان متتاليين، وناقشت فعاليات هامة و متعددة في قطاعات ثقافات الشعوب ، والحضارات العالمية من أجل ترسيخ مفهوم جديد للتعاون والثقافة والسلام بين مفكري شعوب العالم.
وحضر الجلسات حوالى 4000 اديب وشاعر وفنان ومفكر وفيلسوف وشخصيات بارزة فى مجال علوم الفضاء والطيران حول العالم بدأت الجلسة العامة، وأعقبها جلسات متخصصة وندوات مهمة.
و تحدث من مصر د. ضياء حلمي الفقي عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية و رئيس الاتحاد العربى للتدريب بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جلسة : “عباقرة شعوب العالم وفلاسفة الرأي العام “،والتى ضمت مفكرين من روسيا وإيطاليا والبرازيل والصين والهند.
واختار كل متحدث شخصية عبقرية من حضارة بلاده ، ليستعرض تاريخه وإبداعها الذي أضافته للإنسانية ، والحضارة العالمية.
وقد تحدث د. ضياء حلمي الفقي عن عبقرية ” الملك خوفو ” من عظماء قدماء المصريين ، بطلب من رئيسة الجلسة ، لإطلاع المنصة والحضور على الحضارة المصرية القديمة.
كما تحدث د. ضياء مع ترجمة فورية عن عباقرة الادب الروسي، والذين ساهموا في تكوين وجدانه وعقله الادبي، ومفهومه الفلسفي ، واعطى أمثلة لمن قرأ لهم في بداياته قبل أن يكتب هو، حيث تحدث عن ” ليو تولستوي ” ، و ” بوشكين ” .. و ايفان تورجنيف .. وفيلسوف القصة القصيرة المبدع ” ديستوفيسكي ” ، مروراً بالكبير ” مكسيم غوركي ” .. وايضا ” غول ” .
مؤكداً أنها شخصيات يصعب تكرارها ، واعطت البشرية أعمالاً خالدة خلود الدهر.
ثم دلف د. ضياء إلى انجازات الملك خوفو غير المسبوقة ، بكلمة مؤثرة عنوانها : “الملك خوفو .. تاريخ قبل التاريخ “.
وقد لاقت الكلمة استحسان كبير وجاد من رئيسة الجلسة ، والمنصة الرئيسية ، والحضور .. حيث أبرز د. حلمي جوانب العبقرية عند الملك خوفو بإنجازه بناء الهرم الاكبر ، الذي يعتبر معجزة هندسية ومعمارية لم يتم فك طلاسمها حتى اليوم.
كما أشار إلى أن الملك خوفو كان قائداً قوياً ، ناجحاً وحازما.. كما أن البعد الروحاني والارتباط بالسماء قبل الأديان والشرائع السماوية كان أمراً حاضراً لدى قدماء المصريين.
واختتمت مراسم المؤتمر العلمي بلقاءات ثنائية كثيرة ، ولقاءات جماعية مفيدة على طريق السلام ، وتقارب الشعوب.
