سحر رجب
قال السفير ليو لي تشيانج سفير الصين في مصر في كلمته خلال احتفال أمس بالذكرى ال٧٦ تأسيس جمهورية الصين الشعبية إنه تحت قيادة الرئيسين شي جين بينغ وعبد الفتاح السيسي، بلغت العلاقات الصينية-المصرية أفضل مراحلها، كنموذج للتعاون مع الدول العربية والإفريقية، مع لقاءات متكررة ولقاءات رئيسي الوزراء مؤخراً.
التعاون الاقتصادي: مبادرة الحزام والطريق
تتواءم مبادرة الحزام والطريق مع رؤية مصر 2030، مع الصين كأكبر شريك تجاري لمصر لـ13 عاماً، ومستثمر رئيسي في التصنيع، مع تقدم في التعاون المالي.
التعاون العسكري والأثري: تدريبات مشتركة
شهد 2025 أول تدريب جوي مشترك “نسور الحضارة 2025″، وتعاون أثري تحت الماء، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية.
التحديات والمستقبل: بناء مجتمع مشترك
تدفع الإنجازات نحو مجتمع صيني-مصري للمستقبل، رغم التوترات العالمية.
آفاق المستقبل: ذكرى 70 عاماً ودعوة لبناء مجتمعات مشتركة
وقال السفير الصيني ننتظر العام 2026 احتفالاً بالذكرى الـ70 للعلاقات الصينية-المصرية والصينية-العربية والإفريقية، مع استضافة الصين للقمة الصينية-العربية الثانية، لبناء مجتمعات مستقبل مشترك.
واستطرد قائلا: ستشهد الذكرى فعاليات لتعميق التعاون، مع التركيز على الجنوب العالمي والتحديث، مع تأكيد الصين على
استعدادها للعمل مع مصر والعرب لصيانة السلام والتنمية.
نحو عصر جديد
وأشار إلي أن هذه المناسبات ستدفع التعاون إلى آفاق جديدة.
العلاقات الصينية العربية
كما أبرز السفير الصيني خلال كلمته في الاحتفال العلاقات الصينية-العربية في أوجها، مع ثقة سياسية ومنفعة اقتصادية وتبادل حضاري، لبناء مجتمع مستقبل مشترك، مع تهنئة بـ80 عاماً لتأسيس جامعة الدول العربية.
الشراكة الاستراتيجية: تعزيز الوحدة
كما أشار السفير إلى تأكيد جامعة الدول العربية على عمق الروابط، مع اعتماد قرارات ودية تجاه الصين للمرة الـ45، ودعوات لتعزيز الشراكة في كافة المجالات.
التعاون الثقافي والاقتصادي: حوار حضارات
وقال السفير الصيني شهدت العلاقات تطوراً في الثقافة والاقتصاد، مع الصين كشريك تجاري رئيسي، ودعم للوحدة العربية.
التحديات الإقليمية: دور الجامعة
ونوه بجهود الجامعة التي بذلتها ومازالت لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مع تقدير الصين لدورها.
هل ستعزز هذه الشراكة الاستقرار؟ الإجابة في التعاون المستمر.