الخارجية الباكستانية:

أدانت وزارة الخارجية الباكستانية .
تُدين باكستان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بدون اى تسامح مطلقًا و يعد التعاون الدولي ضده حجر الزاوية في سياستنا.
لطالما كانت باكستان، ولا تزال، دولةً رائدةً في مكافحة الإرهاب، وساهمت إسهامًا كبيرًا في تحقيق السلام العالمي من خلال جهودها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك اعتقال الإرهابي شريف الله، العقل المدبر لتفجير آبي جيت. لا تزال التحقيقات في حادثة باهالجام، التي وقعت في منطقة جامو و كشمير التى تحتلها الهند و المتنازع عليها والمعترف بها دوليًا، غير حاسمة. كيف تكون هناك أي صلة بين تلك الحادثة و بين جماعة عسكر طيبة، وهي منظمة منحلة محظورة في باكستان، ذلك يناقض الحقائق على الأرض. لقد نجحت باكستان بشكل فعال وشامل في تفكيك الجماعات المعنية، واعتقلت قياداتها وحاكمتها، ونجحت في استئصال التطرف من كوادرها. في حين أن المسألة قيد النظر تتعلق بالقوانين المحلية الأمريكية، فإن للهند سجلًا حافلًا في استغلال مثل هذه التصنيفات لترويج دعاية معادية لباكستان بهدف صرف الانتباه الدولي عن سلوكها غير المسؤول والمارق، بما في ذلك الفظائع المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة في جامو و كشمير المحتلة.
هذا وبينما تُواصل باكستان تحصين نفسها في وجه الإرهاب بتضحياتها وفعاليتها الاستثنائية، تحثّ المجتمع الدولي على اعتماد سياسات موضوعية وغير تمييزية لمواجهة هذا الخطر العالمي من خلال جهود جماعية تُلزم بإدراج التنظيمات الإرهابية، مثل لواء مجيد على أنه هو نفسه جيش تحرير بلوشستان.
إسلام آباد 18 يوليو 2025.

عن وجه افريقيا