أخبار عاجلة

انطلاق قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو اليوم

سحر رجب

انطلقت اليوم قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو البرازيلية حيث ستستمر يومين  ويشارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين عن بعد، بحضور وفد روسيا برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وأكد الكرملين أن الرئيس بوتين سيشارك عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” في الجلسة العامة للمجموعة، في حين سيترأس الوفد الروسي في القمة وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف فإن قادة المجموعة سيبحثون قضايا السلام والأمن العالمي ونظام الحوكمة العالمية، وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، فيما سيصدر بيان ختامي عنهم يلخص مواقف الدول الأعضاء.
ويشارك في القمة عشرون دولة، تشمل دولًا ذات عضوية كاملة وأخرى شريكة ضمن مجموعة “بريكس”، وتمتد فعاليات القمة على مدار يومين، وتتضمن جدول أعمال مكثفًا، يشمل جلسات عامة ولقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف.
فيما تركز المناقشات بشكل رئيسي على تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في سياق السعي لترسيخ دور “بريكس” في المشهد الدولي، بما يشمل الحوكمة الاقتصادية العالمية، والتكنولوجيا والابتكار، والتنمية المستدامة، وقضايا المناخ، والسلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى جلسات رسمية متنوعة.

في الوقت الذي قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن مجموعة بريكس أصبحت مجتمعًا للدول التي تمكنت من تحقيق الازدهار في اقتصاداتها من خلال تطورها الديناميكي.

وقال الزعيم البرازيلي خلال كلمته في منتدى أعمال بريكس في ريو دي جانيرو -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية: “بريكس قطب يوحّد اقتصادات مزدهرة وديناميكية.”

ووفقًا لما ذكره لولا دا سيلفا، يمكن لكل عضو في المجموعة أن يستفيد من الخبرات الاقتصادية التي يمتلكها شركاؤه في المجتمع.

وأضاف: “في مواجهة عودة النزعة الحمائية، يجب على الدول النامية الدفاع عن نظام التجارة المتعدد الأطراف ومحاولة إصلاح الهيكل المالي الدولي. تظل بريكس الضامن لمستقبل واعد”.

وتأتي القمة السابعة عشرة لمجموعة “بريكس” في توقيت حرج، حيث تواجه المجموعة تحديات داخلية وخارجية تختبر تماسكها وقدرتها على تحقيق أهدافها الطموحة؛ إذ تسعى الدول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجالات حيوية، مثل التكنولوجيا والمناخ والصحة.
وتضم المجموعة 10 أعضاء هم روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا، كما انضمت إليها مصر والإمارات وإثيوبيا وإيران العام الماضي، وإندونيسيا مطلع العام الجاري.
في حين تتعاون دول أخرى بينها بيلاروس، وكوبا، وكازاخستان، وفيتنام والسعودية مع المجموعة.

عن وجه افريقيا