العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال

شارك الأزهر الشرف في الاحتفال بمرور ٦٥ عامًا على العلاقات بين مصر والسنغال والتي بدأت بعد استقلال السنغال عن فرنسا فى عام 1960م.

وشارك الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، الحائز على جائزة أمير الشعراء – ممثلًا عن الأزهر الشريف- في الأمسية الشعرية (العمرية المصرية، والبكرية السنغالية) التي نظمتها سفارة السنغال بمناسبة الاحتفال بمرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال.

وتناول جانب في كلمته أبيات شعرية عن مصر، وعن الأزهر الشريف، ثم تحدث عن دور الأزهر في توطيد العلاقات بين مصر والسنغال، ملقيًا الضوء على أشهر خريجي الأزهر الشريف الذين كان لهم دور بارز في الحياة الدينية والعلمية في السنغال.

وتضمن الاحتفال إلقاء قصائد شعرية للعمرية المصرية والبكرية السنغالية ألقاهما الشاعر المصري طه الأزهري، والشاعر السنغالي محمد توري، تخللهما كلمات للدكتور كيموكو جاكيتي، سفير السنغال بمصر، ولنائب وزير الخارجية للعلاقات الأفريقية، والنائب عن وزير الثقافة، ثم اختتمت الاحتفالية بكلمة معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

يشار إلى أن العمرية المصرية تعود في مسماها إلى القصيدة التي نظمها شاعر النيل حافظ إبراهيم في مدح سيدنا عمر بن الخطاب، في حين أن البكرية السنغالية تعود إلى القصيدة التي نظمها الشاعر السنغالي محمد توري “ابن حوى” في مدح سيدنا أبو بكر الصديق وقد تم اختيارهما للتعبير عن العوامل الثقافية المشتركة بين البلدين في إحياء الأدب الشعري الإسلامي.

عن وجه افريقيا