المدير الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا”: مصر والصين حضارتان عريقتان سطرتا فصلًا رائعًا في تاريخ الحضارة الإنسانية

 

سحر رجب

أكد ماو لي، المدير الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا في الشرق

الأوسط ان مصر والصين صاحبتا حضارتان قديمتان في العالم، وكتبتا فصلاً رائعًا في تاريخ الحضارة العالمية وتطورها.

جاء ذلك خلال كلمته بمنتدى “حوار القاهرة: التحديث الصيني النمط والعالم”، بحضور سفير الصين بالقاهرة، لياو ليتشيانج، الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، السفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية.

وأضاف ماو لي، أن الصين ومصر باعتبارهما عضوين مهمين في الجنوب العالمي، تثقان دائمًا في بعضهما البعض، وتتعاونان بإخلاص، وتتطوران معًا، مشددا على أن العلاقات الصينية-المصرية أصبحت صورة نابضة بالحياة للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية.

وتابع: نستطيع أن نلمس ونحن نعيش في مصر الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة المصرية والشعب المصري لتعزيز التحديث والسعي نحو حياة أفضل، ونحن دائما مصابون ومتأثرون بالتغييرات والتقدم الملموس والمرئي.

يسعدنا أن نرى أنه في إطار التعاون، مثل البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر إلى منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في السويس، ومن مدينة العلمين الجديدة إلى صحراء كوم أمبو في أسوان، يشارك عشرات الآلاف من الصينيين بعمق في عملية تحديث مصر.

ومن “أطول مبنى في إفريقيا” في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني والمصري على شاطئ البحر الأحمر؛ ومن فريق بناء آبار المياه الصيني في أعماق الصحراء إلى عمال الكهرباء الذين يضمنون إمدادات الطاقة المحلية المستقرة.

 جيدة لنفسه فحسب، بل يريد أيضًا أن تعيش شعوب جميع البلدان حياة أفضل”.
  واختتم: منذ تأسيسه في عام 1984، التزم المكتب الإقليمي لوكالة أنباء (شينخوا) بالشرق الأوسط بتعزيز العلاقات الودية والتفاهم المتبادل بين الصين ومصر ودول الشرق الأوسط الأخرى. نحن على استعداد لمواصلة العمل كجسر للتواصل والتعاون وكرابط للتبادلات الثقافية بين الصين ودول الشرق الأوسط في المستقبل. وسنواصل تقديم تقارير متعمقة عن التقدم الجديد والإنجازات والنقاط البارزة الجديدة في التعاون العملي بين الصين ودول الشرق الأوسط، ومواصلة سرد قصة الصين ودول الشرق الأوسط في السعي نحو تحقيق حلم التحديث معًا”

 

عن وجه افريقيا