ولاية أميركية تحظر استخدام الطائرات المسيرة الصينية والروسية

ولاية كونيتيكت تحظر تحليق الطائرات المسيرة على ارتفاعات قليلة فوق منشآت حيوية مثل السجون

أقر نواب ولاية كونيتيكت الأميركية، الثلاثاء، مشروع قانون طارئ يمنع الوكالات الحكومية والبلديات من شراء أو استخدام الطائرات المسيرة الصينية والروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي والحد من المخاطر الإلكترونية المحتملة.

وبموجب التشريع، الذي ينتظر توقيع الحاكم الديمقراطي نيد لامونت، يمنع شراء الطائرات المسيرة المحظورة بدءا من الأول من أكتوبر العام المقبل، على أن يُمنع استخدامها تماما اعتبارا من الأول من أكتوبر 2028.

لكن الحظر يدخل حيز التنفيذ من الأول من أكتوبر العام الجاري، بالنسبة لإدارة خدمات الطوارئ وحماية الأمن العام، التي تشمل شرطة الولاية، رغم أن هذه الوكالات بدأت بالفعل بتطبيق هذه السياسة العام الماضي، بحسب “أسوشيتد برس”.

كما يفرض القانون قيودا على تشغيل الطائرات المسيرة، حيث يمنع تحليقها على ارتفاع أقل من 250 قدما فوق المنشآت الحيوية، مثل محطات توليد الكهرباء والسجون، مع استثناءات للعاملين المصرح لهم بذلك.

ويواجه المخالفون عقوبات تصل إلى عام في السجن وغرامة قدرها ألفي دولار.

يأتي هذا الإجراء وسط مخاوف متزايدة بشأن تهديدات محتملة من الطائرات المسيرة المصنعة في دول تعتبرها الولايات المتحدة خصوما، حيث اتخذت ولايات أخرى مثل تينيسي وفلوريدا خطوات مماثلة لحظر استخدامها في الوكالات الحكومية، بما في ذلك الشرطة وإدارات الإطفاء.

الدرونز
الولايات المتحدة “تدرس فرض حظر على الطائرات الصينية بدون طيار”
تدرس إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إصدار قانون جديد يهدف إلى تقييد أو حظر استخدام الطائرات المسيّرة (الدرونز) المصنّعة في الصين داخل الولايات المتحدة.

عن وجه افريقيا