ضحى محمد
شارك السفير تامر ممدوح، سفير مصر لدى كيتو، في مراسم وضع حجر الأساس لأول كنيسة قبطية أرثوذكسية في مدينة “مانتا” الإكوادورية، وذلك بحضور نيافة الأنبا يوسف، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأمريكا اللاتينية، الذي حرص على إقامة صلاة القداس الإلهي في موقع الكنيسة لمباركة الحدث.
كما استعرض نيافته تاريخ نشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأهدافها، ومشروعاتها الرعوية والخدمية في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن نشاط الكنيسة لن يقتصر على الشعائر الدينية فقط، بل سيولي اهتمامًا خاصًا بالخدمات المجتمعية.
وفي هذا السياق، ولأول مرة منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، نظّمت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية – بالتنسيق مع السفارة المصرية في كيتو – قافلة طبية وخدمية إلى مدينة “مانتا”، برئاسة أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأمريكا اللاتينية.
وضمّت القافلة فريقًا طبيًا متطوعًا من مختلف التخصصات من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وصرح السفير المصري، الذي رافق القافلة خلال أنشطتها المختلفة، بأن الزيارة تأتي في إطار علاقات الصداقة بين البلدين، مشيدًا بما حققته القافلة من نجاح وما لاقته من تقدير من الجانب الإكوادوري.
وأوضح أن جهود القافلة أسفرت عن توقيع الكشف الطبي على مئات المرضى في مدينة “مانتا” وضواحيها، إلى جانب صرف كميات كبيرة من الأدوية.
كما أكد أن نشاط القافلة لم يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل شمل زيارة عدد من دور رعاية الأطفال والمسنين، بالإضافة إلى قرى نائية، حيث تم توزيع مساعدات لوجستية وفقًا لاحتياجات كل مؤسسة.