سحر رجب
تحتفل الدبلوماسية الروسية في فبراير من كل عام بعيدها المهني، الذي يوحد كل أولئك الذين يدافعون عن روسيا على مسار السياسة الخارجية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن تقديره وشكره لجميع الذين يقومون اليوم بواجبهم بأمانة في المبنى المركزي لوزارة الخارجية في ساحة سمولينسكايا، وكذلك في الممثليات الإقليمية بمناطق روسيا الاتحادية أو في المؤسسات الروسية في الدول الأجنبية.
وقال وزير الخارجية الروسي إن الشعور بالوطنية كانت دائمًا ما يميز الدبلوماسيين الروس، الذين وقفوا بحزم علي تعلية مصالح الوطن في جميع الحقب التاريخية والأنماط الاجتماعية والاقتصادية، وتحت أي ظرف من الظروف.
وأشار لافروف من بينهم ألكسندر أندريفيتش بيزبورودكو, و ألكسندر ميخائيلوفيتش غورتشاكوف, و الكسندرا ميخائيلوفنا كولونتاي, و أناتولي فيودوروفيتش دوبرينن, و يفكيني ماكسيموفتش بريماكوف, فيتالي إيفانوفيتش تشوركين.
وأوضح لافروف هذا العام خاص للدبلوماسيين، فهو يوافق الذكرى ال80 للنصر في الحرب الوطنية العظمى والحرب العالمية الثانية، كما تم إعلانه عام المدافع عن الوطن.
واستطرد قائلا :نستذكر بتقدير خاص المآثر الخالدة لموظفي مفوضية الشعب للشؤون الخارجية، الذين دافعوا عن وطننا الأم بالسلاح في أيديهم خلال السنوات الحرب الوطنية العظمى.
وقال اليوم تواجه روسيا مرة أخرى تحديات مصيرية، فإن المهمة الأساسية والواجب المقدس هو الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية.
لا شك أن هذا الهدف السامي سوف يتحقق، على الرغم من كل جهود أعدائنا الواضحين.
وسوف نواصل في بذل كل ما في وسعنا وضروري لحماية المصالح الوطنية فيما يتعلق بدعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة. وسوف نواصل بناء التعاون المتعدد الأوجه مع جميع الشركاء ذو الصلة، وقبل كل شيء مع الأغلبية العالمية وخاصة دول الخارج القريب، وأوراسيا الكبرى، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.