سحر رجب
أشاد المهندس هيثم حسين عضو الأمانة المركزية لحزب حماة الوطن، ورئيس مجلس ادارة “منظومة عمال مصر الإقتصادية المستدامة”، بموقف وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بشأن رفض مصر لمخطط تهجير سكان قطاع غزة باعتباره ظلم كبير واقع على الشعب الفلسطيني ومصر والاردن.
وقال حسين ان مصر لن تكون جزء من هذا الظلم أو هذه المسرحيه الغربية الهزلية الرخيصه” قال ذلك من منطلق المسؤَولية المجتمعية الواجبة علي كل ماهو مصري.
حيث نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تغطية خبرية عن المؤتمر الصحفى للرئيس السيسي والرئيس الكيني والذي تضمن رفضه القاطع لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتل أبيب فيما يخص تهجير سكان غزه الي رفح.
ووصلت التهديدات الغير متوقعه بإرفاق صورة في تقريرها المستهدف للرئيس المصري الذي يمثل راس وآمن الدوله المصريه مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي الذى لقى مصرعه إثر سقوط طائرته الرئاسية في بلاده، ويتواكب كل ذلك مع اعلان واشنطن تلك القرارات الفجه بشكل صريح.
الأمر الذى يثير الشكوك تجاه دلالات هذه الصورة، خاصة أن هذه الصحيفة تمثل صوت إسـرائيل الرسمي باللغة الإنجليزية، وتعبر عن أجهزة الحكم والأمن والاستخبارات موساد وأمان وشاباك، ومعروف أن مادتها الصحفية تحمل رسائل إسـرائيلية بعلم الوصول.
وطالب رئيس مجلس ادارة “منظومة عمال مصر المستدامة، النقابات والاحزاب وجموع الشعب المصري بشكل خاص، وحكومات وشعوب الدول العربية بشكل عام بعدم اتخاذ موقف المتفرج أمام تلك القضية المصيرية، وتقديم الدعم والمسانده في الظروف العصبية التي تهدد الامة العربي والاسلامي كاف، خاصة مصر والممكلة الاردنية الهاشمية، وان يعبروا عن رفضهم القاطع لمثل هذه الإشارات التي لا تعبر إلا عن حالة الارتباك التي أصابت الجانب الإسرائيلي في ظل الرفض المصري الراسخ بدون مواربة لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يتبناه الرئيس الأمريكي المتهور دونالد ترامب.
وأشار حسين الي ان نشر صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني بصحيفة إسرائيلية تحمل دلالات خطيرة لاتحتمل المداعبة او مجرد سخريه، بل تحتمل تتضمن أكبر من ذلك بكثير وتهديد للامن القومي واستقرار َوتنميه الاقتصاد المصري ، وذلك نظراَ لارتباط الاقتصاد َوالاستثمار بالسياسة، فهم دوماَ وجهان لعمله واحده.
وأضاف، أن نشر صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالًا يتضمن صورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، رغم أن محتوى المقال لم يكن له صلة مباشرة بإيران تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرا إلى أن هذا التصرف يُعد محاولة للتلاعب الإعلامي والتشويش على المواقف الثابتة لمصر تجاه موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية ولم ولن نسمح بأي تهديد او تدخل خارجي في شؤون الثوابت الوطنية والأمنية.
وتابع خلال كلمه له في الحزب عن تلك المؤامرة، اننا نعي جميعاَ ان التاريخ وقع دور الدولة المصرية مرهون بقدر أشقائنا العرب ويعي الجيش المصري العظيم دائما ان الامن الاستراتيجي مرهون بالأمن المصري العربي وسعيا دائما لاستقلال العرب وتحقيق الامن واستقرار الشعوب وكمازقال بطل الحرب والسلام الرئيس السادات ليس مغامر حرب وانما نحن طلاب سلام وانما نفضي الاحترام للعالم ولو بغير عاطفا على عاطف العالم بغير احترام وعودة المسجد الاقصى لكل عربي ومسلم.
الجديد بالذكر أن مصر شهدت بالأمس مظاهره مليونيه من شعب مصر في محيط منطقة ومعبر “رفح” للتنديد بمقترح التهجير الذي يتعارض مع مصلحة مصر وامنها القومي ولإعلان تضامن الشعب المصري مع القيادة السياسية لمصر.