عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن من تجاوز خلافاتهما إزاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع برنامج (دكتور فيل برايم تايم): “كثيرا ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضا.
وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا”.
وفيما يلي أبرز ما قاله نتانياهو في المقابلة:
دمرنا 20 من 24 كتيبة لحماس حتى الآن.
– يجب أن نهزم حماس في رفح .
– خسرنا مئات الجنود في غزة .
ونقلت وكالة “رويترز” عن البيت الأبيض ، اليوم الجمعة، أن الرئيس بايدن أمر فريقه بمواصلة العمل مع إسرائيل “لإلحاق هزيمة دائمة” بحركة “حماس”.
وأكد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة “لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن الشحنة التي تم تعليق إرسالها لإسرائيل”.
وأضاف: “طرحنا على إسرائيل بعض البدائل لكيفية ملاحقة عناصر حماس
وكان بايدن قد صرّح يوم الأربعاء أن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح بايدن في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.
وهدد بايدن بأنه “إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا للتعامل مع هذه المشكلة”، ولكنه شدد على “مواصلة التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي انطلقت من الشرق الأوسط مؤخرا”.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وتعهّدت إسرائيل ردا على الهجوم “القضاء” على حماس، وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في غزة، تسببت بسقوط 34904 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع