أخبار عاجلة

“موسكو ودمشق تؤكدان التحالف الاستراتيجي: خارطة طريق جديدة لاستقرار سوريا”

سحر رجب

في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين موسكو ودمشق، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثات رسمية مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني، بحضور ماهر الشرع رئيس ديوان الرئاسة السورية، في العاصمة الروسية موسكو.

 شراكة متجددة

ركزت المحادثات على سبل تطوير العلاقات الروسية السورية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية الحوار السياسي المنتظم كأداة لضمان التنسيق الاستراتيجي بين البلدين.

 موقف روسي ثابت

جددت موسكو موقفها الداعم لوحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشددة على ضرورة أن يكون الحل في سوريا “سوريًا – سوريًا”، عبر حوار وطني شامل يضمن تمثيل جميع مكونات المجتمع السوري، ويحمي حقوقهم ويصون مصالحهم.

 نحو استقرار طويل الأمد

اتفق الطرفان على أهمية تهيئة الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تساعد على تحقيق الاستقرار المستدام، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وبما يضمن السلام المدني والوفاق الوطني.

 توافق في الرؤى الإقليمية

تناول اللقاء أيضًا القضايا الإقليمية والدولية، حيث عبّر الطرفان عن موقف مشترك يدعو إلى تعزيز الجهود الجماعية من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مواجهة التحديات المستجدة.

 استمرار التنسيق

أكد الجانبان على أهمية مواصلة الاتصالات والتنسيق في المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، بهدف مواكبة التطورات والعمل المشترك على الملفات ذات الاهتمام المشترك.

يُعدّ هذا اللقاء إشارة قوية إلى أن موسكو ودمشق تسعيان لإعادة رسم ملامح المشهد السوري، استنادًا إلى التحالف السياسي والدعم المتبادل، وسط تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.

عن وجه افريقيا