منظمة الصحة العالمية تحذّر من انهيار وشيك للنظام الصحي في لإطلاق النار

ضحى محمد

وأكدت المنظمة أن “هناك حاليًا ما لا يزيد عن 2000 سرير متوفر في جميع مستشفيات القطاع، رغم أن عدد سكان غزة يتجاوز المليوني نسمة”، مشيرة إلى احتمال فقدان ما يصل إلى 890 سريرًا إذا استمر التدهور الأمني.

وأوضحت أن استمرار الأعمال العدائية والوجود العسكري الإسرائيلي يعوقان حصول المرضى على الرعاية الطبية، ويعيقان العاملين الصحيين من أداء واجبهم، كما يعطلان جهود الإغاثة الإنسانية ويمنعان إعادة تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية الضرورية.

وقالت المنظمة إن “كل خروج قسري لمستشفى عن الخدمة يمثل ضربة قاسية للنظام الصحي، ويقوّض جهودنا وشركائنا في إعادة تأهيل المستشفيات وصمود النظام الصحي”. ووصفت الهجمات المتكررة بأنها “منهجية” و”جزء من دورة تدميرية يجب كسرها فورًا”.

وأشادت منظمة الصحة العالمية بشجاعة الكوادر الطبية الوطنية والدولية العاملة في غزة رغم الخطر المستمر، مطالبة بحمايتهم وتحييد المرافق الصحية عن الاستهداف العسكري.

وجددت المنظمة دعوتها إلى “السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الممكنة، وضمان وصولها دون عوائق إلى المحتاجين أينما وُجدوا”، مؤكدة وجود خطة واضحة وفعالة لتنفيذ ذلك بالتعاون مع شركاء الأمم المتحدة، وضرورة تمكين هذه الخطة من الاستمرار.

وختم البيان بدعوة “إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية وإنقاذ أرواح المدنيين”.

عن وجه افريقيا