وحسب بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، عين العاهل المغربي أخنوش رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي هذا التعيين طبقا لمقتضيات الدستور وبناء على نتائج الانتخابات التشريعية في الثامن سبتمبر الجاري.
وحصر الدستور المغربي تعيين رئيس الحكومة من الحزب الحاصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، دون أن يُحدد طبيعة هذا الشخص.
وبحسب النتائج النهائية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد حصوله 102 مقعد، سيكون الحزب الذي يقود الحكومة للسنوات الخمس المُقبلة.
وعزيز أخنوش هو رجل أعمال معروف، ويشغل منصب وزير الفلاحة منذ عام 2007، ناهيك عن مجموعة من المهام الانتدابية الأخرى.
وكشف بيان لوزارة الداخلية المغربية، وصلت “العين الإخبارية” نسخة منه، أن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية بـ 102 مقعد.
وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانياً بـ86 مقعداً، يليه الاستقلال بـ81 مقعدا.
وفي المرتبة الرابعة، جاء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ35 مقعداً، ثم حزب الحركة الشعبية بـ29 مقعدا.
وحصل حزب التقدم والاشتراكية على 21 مقعدا، يليه الاتحاد الدستوري بـ18 مقعدا، فيما حل العدالة والتنمية في ذيل الترتيب بـ13 مقعداً فقط.
وفي نفس السياق، توزعت 10 مقاعد على باقي الأحزاب الأخرى.