لقي 14 جنديا ماليا مصرعهم وأصيب 11 آخرون بجروح خلال اشتباكات مع مسلحين في وسط البلاد، وفقا لحصيلة جديدة نشرها الجيش المالي.
وأوضح بيان صادر عن هيئة الأركان العامة المسلحة المالية، أن جيش البلاد تمكن من تدمير سيارة للمسلحين، وألقى القبض على أحد الجرحى.
وأكد البيان مقتل 31 مسلحا، في الاشتباكات التي دارت بين إقليمي موبتي وسيغو، بعد عدة هجمات استخدمت فيها قنابل يدوية الصنع واستهدفت الجيش، وكانت حصيلة سابقة سجلت مقتل 12 جنديا على الأقل.
ويعقب الإعلان عن الحصيلة الجديدة، تقديم تقرير للأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الثلاثاء، تحدث فيه عن “تقدم الجماعات المسلحة في شرق مالي، بعد مغادرة القوات الدولية”.
وأبرز التقرير الأممي أن الجماعات المسلحة “سيطرت على مناطق حدودية واسعة مع النيجر”، مضيفا أن الوضع الأمني بالساحل عرف “تدهورا، من يونيو إلى ديسمبر 2022”.