أخبار عاجلة
Solar panels, photovoltaic - alternative electricity source - selective focus, copy space

مصر مركز هام للطاقة في الشرق الأوسط

سمية زهير

تعد مصر من أولى الدول التي تسعي للتصدير في مجال الطاقة، كما تبذل الجهود من أجل تعزيز الإنتاج في الطاقة النظيفة في السنوات المقبلة، وهذا ما أكده خبراء الطاقة أن مصر أصبحت محور للطاقة التقليدية والمتجددة والبترول والغاز ولديها إكتفاء ذاتي وفائض للتصدير، وفي هذا التقرير نستعرض آراء أهم الخبراء في المجال لتوضيح الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه مصر في توفير وتصدير الطاقة.

في البداية أوضح  الدكتورسامح نعمان أستاذ مهندس بكلية هندسة وخببر الطاقة المتجددة أنه عندما تأتي تقارير دولية لتتحدث عن مصر بأنها محور الطاقة في الشرق الأوسط، بما يعني أنواع الطاقة التي تملكها مصر من الطاقة التقليدية  والبترول ومشتقاتة والطاقة الجديدة والمتجددة، فنحن لدينا محطة “بنبان” والتي تعد أكبر محطة للطاقة في الشرق الأوسط، حيث تنتج 1.65جيجاوات ساعة  ومتوسط عمل  من 6 إلي 7 ساعات وبالإضافة إلي محطة جديدة بجوار محطة البنبان يتم التجهيز لها وانتاجها  كبير وعالي، كما أن هناك مشاريع  صغيرة في الطاقة الشمسية، تتمثل في أن معظم المزارعين يقومون بإستخدام الطاقة الشمسية في إستخراج المياة من الأبار في المناطق الصحراوية أو البعيدة عن الكهرباء، وذلك أفضل لهم من إستخدام المولدات بالسولارذات التكلفة المرتفعة وأيضا يجنبهم مشاكل التخزين وأعطال محطات الديزل وبالاضافة لذلك الطاقة الشمسية كفائتها عالية في سحب المياه، أما بالنسبة لطاقة الرياح فهذه الطاقة لديها أكبر محطة طاقة رياح علي مستوي الشرق الأوسط في جبل الزيت وتنتج أكثر من 250ميجاوات ساعة وتعمل بتوربينات ثلاثة ريشة، وبالنسبة للطاقة الجديدة لدينا في جبل عتاقة الذي يصل إرتفاعة إلي 800 متر حيث يتم أخذ المياه الخاصة بحوض الزراعة ويتم عمل تحلية، تحلية لمياه الصرف الخاصة بحوض الزراعة وتستخدم فية محطات شمسية، وهذه النوعية من الطاقة  المستخدمة في سحب المياه وتحليتها ووضعها في خزانات ثم بيعها، تعتبر رابع محطة علي

بينما يرى الدكتور محمد حلمي هلال رئيس اتحاد جمعيات ومنظمات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة لمصر ومستشار الرئاسة لهيئة تنمية الصعيد للطاقة والتنمية المستدامة ورئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تقود مرحلة جديدة، بعد معاناة في نقص الطاقة والمعاناة من فاتورة الإستيراد التي كانت من أسباب إرهاق إقتصادنا، وفي السياق ذاته بعد أن تولت القيادة السياسية قيادة الدولة، حيث كانت هناك مجموعة من الخطط وخارطة طريق ليس من أجل رفع المعاناة وفقط، ولكن أيضا لتحسين الأوضاع في هذه الحقول وهذا بعد فضل الله بالجهود الصادقة والإجتهادات الدائمة، وبالعمل الدئوب جاءت الإكتشافات البترولية والغاز التي وضعتنا في مصاف الدول الكبري، التي إستطاعت أن تكفي إحتياجتها الداخلية ولديها فائض للتصدير، ومن ناحية أخري من نعم الله علينا أن الموقع الإستراتيجي لمصر جعلها منطقة جذب كبيرة جدا، بالإضافة إلي البنية التحتية التي تم إستثمارها في الفترة الماضية، ومن ناحية أخري هناك معامل التكرير التي جعلت مصر متقدمة عن الدول المحيطة بما لا يقل عن أربع وخمس سنوات لو أرادت هذه الدول تحقيق نفس الفاعلية، كما أن الدولة قامت بإستثمار حوالي 650 مليون دولار لتحسين الشبكة الكهربائية وشراء محطات جديدة ذات كفاءة والإستغناء عن المحطات القديمة، فأصبح لدينا إكتفاء ذاتي و فائض في الطاقة الكهربائية والغاز.

وأضاف هلال أنه لدينا بنية تحتية خاصة بتسيل وشحن الغاز جعلت الدولة المصرية في مكانة تسمح لها أن تكون في مركز قوي للطاقة بأنواعها المختلفة في الشرق الاوسط ، وترحب معظم البلدان المحيطة بعقد اتفاقيات جديدة  تفضل عن طريق خطوط الأنابيب والبنية التحتية أنها ترسل الغاز الخاص بها لكي يتم تسييلة ثم يشحن للعملاء في مختلف البلاد في الشرق الأوسط، ولذلك في خلال فترة قريبة ستكون أحد المحاور الإقتصادية المهمة التي تستطيع أن تتبوأ المكانة التي هي أهل وكفأ لها.

 

عن وجه افريقيا