أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، اتفاقها مع حكومة إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لتطوير مشاريع طاقة شمسية.
وأوضحت شركة “مصدر”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، أن مشاريع الطاقة الشمسية المزمع تطويرها تأتي بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاوات في مواقع متعددة في إثيوبيا.
وحضر توقيع المذكرة كل من الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ومحمد سالم الراشدي سفير الإمارات لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وقع أحمد شيد، وزير المالية الإثيوبي، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، على مذكرة التفاهم بين الجانبين، وذلك خلال مراسم أقيمت في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا.
وتغطي الاتفاقية عمليات التطوير والتمويل والتصميم والهندسة والمشتريات والبناء والاختبار والمقاولات والتأمين والملكية والتشغيل والصيانة ونقل محطات الطاقة الكهروضوئية كما سيتم الاتفاق على مواقع إنشاء المحطات خلال مرحلة التطوير.
ومن المنتظر توقيع اتفاقيات شراء الطاقة وغيرها من الاتفاقيات ذات الصلة في وقت لاحق من هذا العام واستكمال عملية الإغلاق المالي وبدء التشغيل التجاري في عام 2022.
وأكد محمد جميل الرمحي أهمية هذه الاتفاقية التي من شأنها المساهمة في جهود إثيوبيا لتنويع مزيج الطاقة ودفع جهود التنمية الاقتصادية.
وقال إن “مصدر” تعمل على تحفيز وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والابتكار في التقنيات النظيفة في أكثر من 30 دولة حول العالم وتتطلع إلى العمل مع حكومة إثيوبيا للمساهمة في توسيع نطاق إيصال إمدادات الكهرباء لتشمل جميع السكان.
وتعتبر مصادر الطاقة المتجددة المزود الرئيسي لشبكة الكهرباء المحلية في إثيوبيا بنسبة تقارب 100%، ورغم ذلك لا يزال أكثر من نصف سكان البلاد يعانون عدم الحصول على إمدادات مباشرة من الكهرباء.
ويهدف برنامج الكهرباء الوطني في إثيوبيا إلى تحقيق الوصول الشامل إلى الطاقة بحلول عام 2025 وتنويع مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على الطاقة الكهرومائية التي يمكن أن تتأثر بعوامل الجفاف.