مستقبل الصحافة والميتافيرس في دراسة استشرافية للصحفية المصرية “مونيكا عياد”

 

سحر رجب

حصلت الصحفية مونيكا عياد، الأمين العام للجنة النقابية بجريدة الوفد، على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالتها الفريدة التي تعكس أهمية الميتافيرس في مجال الصحافة.

تناولت رسالتها “توجهات القائمين بالاتصال نحو آليات توظيف تطبيقات الميتافيرس في غرف الأخبار العربية”، وقد أشرف عليها د. فوزي عبد الرحمن الزعبلاوي، أستاذ الصحافة المساعد بمعهد البحوث والدراسات الإعلامية.

أشادت لجنة المناقشة، التي تضم الدكتورة ريم أحمد عادل والكاتب الصحفي د. محمود مسلم، بموضوع الدراسة الذي يعتبر من الدراسات الاستشرافية في استخدامات الميتافيرس. وأكدوا على أهمية الرسالة في ظل التطورات التقنية العالمية، مشيرين إلى ندرة الدراسات الإعلامية في هذا المجال في العالم العربي.

حضر المناقشة شخصيات بارزة، بينهم الدكتور محمد كمال، واللواء الدكتور أحمد عبد المجيد، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، مما أضفى طابعًا مميزًا على الحدث.

استعرضت الدراسة استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوثيق قضايا اللاجئين والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. كما أشارت إلى دخول بعض الدول العربية، مثل الإمارات والسعودية، بقوة إلى عالم الميتافيرس، مع استثمارات ضخمة في هذا الاتجاه.

وأوضحت عياد أن الصحافة تواجه تحديات كبيرة، منها تحول المعلنين إلى أسواق أكثر تفاعلية وجاذبية، مما يستدعي تطوير الصحافة الورقية والرقمية لتواكب العصر الحديث. كما أكدت على ضرورة تدريب الصحفيين على تقنيات الميتافيرس، خاصة مع التوقعات بأن يصل عدد مستخدميه إلى 5 مليار مستخدم بحلول عام 2030.

أوصت الدراسة بتشكيل تعاون بين المؤسسات الصحفية لإنشاء معامل للميتافيرس، وتحفيز الدولة على الانتقال السريع نحو التحول الافتراضي، مع تنظيم حملات توعية للجمهور حول كيفية استخدام هذه التقنيات.

تعتبر رسالة مونيكا عياد خطوة مهمة نحو توسيع آفاق الصحافة العربية في عصر الميتافيرس، وتسلط الضوء على ضرورة استثمار الفرص المتاحة لتحقيق تفاعل أكبر مع الجمهور.

عن وجه افريقيا