أخبار عاجلة

مدحت بسيوني يكتب: المسئولية السعودية في مأساة الحجاج

 

بعد أن تم الكشف عن الكثير من ملابسات مأساة موتي حجاج الطريق إلي عرفات بعد وقوعها بأسبوع أصبح الأمر يتطلب أجابات صريحة عن علامات أستفهام أفرزتها تلك الكارثة التي سجلت علي أستار الكعبة  هذه الإستفهامات تتمحور في سؤال واحد من المسئول ؟ هل شركات السياحة المصرية المخالفة فقط، ومن ثم تبرئة السلطات السعودية الراعية للحج ؟ المتتبع لما حدث عبر الصورة الكاملة يستطيع أن يعلن بكل صراحة وشفافية أن (عريضة الإتهام) لم تتضمن الشركات المصرية وحدها بل السلطات السعودية أيضا.

وقد يثار سؤال في ذلك كيف ؟ دعونا نتحدث بصراحة شركات السياحة خالفت التعليمات أو اللوائح أو البروتوكول االمنظم للحج و استقدمت مصريين بتأشيرات زيارة أو سياحة أو بأي مسمي يطلق عليها، ومدتها ثلاثة أشهر تحت عنوان أداء عمرة رمضان لكن النية الحقيقية أداء فريضة الحج، هؤلأء أقاموا في مكة مايقرب من شهرين ولم يغادروا، أين السلطات السعودية ولماذا لم تتخذ أجراءات الترحيل بأعتبارهم مخالفين وتركت معظمهم في منطقة العزيزية التي تبعد عن مكة بعدد من الكيلومترات ما كان خدثت الكارثة ؟ السؤال الثاني لقد سمحت لهم في آخر لحظة يوم التوجه إلي عرفات إلي الصعود لأستكمال شعائر الحج (الحج عرفة).

وأشاد البعض بالقرار لكن تركت هؤلاء بدون أن توفر لهم المقومات الأساسية البسيطة للحاق والوصول إلي عرفة في يوم شديد الحرارة يقال أنها تجاوزت الخمسين درجة هذا مااقربه حاج أردني علي السوشيال ميديا كان شاهدا علي ذلك لدرجة انه قال كان هؤلاء (مصريين وجنسيات مختلفة) يلجأون إلي رجال الشرطة حتي لو بشربة مياه لترد عليهم دبروا حالكم رافضين تقديم أي مساعدة لعدم وجود تعليمات بذلك.

هذا هو مشهد المأساه بإختصار..وآذا كانت الحكومة المصرية تحركت وحولت الشركات المخالفة للنيابة ومن ثم عليها ان تستوعب الدرس حتي لايتكرر ماحدث في مواسم الحج المقبلة.

أيضا علي الحكومة السعودية أن تعترف بتقصير مسئوليها عن الحج وأن تعتذر عما حدث ل1331حاح مصري وجنسيات مختلفة (وفقا لآخر أحصائية) لقوا ربهم في الطريق إلي عرفات
كاتب صحفي مصري

عن وجه افريقيا