محمد كامل يكتب: اليوم ذكري ميلاد جيهان السادات

في مثل هذا اليوم ( 29 اغسطس 1933)

ذكري ميلاد جيهان السادات ( أول سيدة أولي لمصر ) .

جيهان صفوت رؤوف (29 أغسطس 1933 -)، باحثة وسيدة مجتمع مصرية. وهي زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام. وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأميركية، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية . كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.

نشأتها :
ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري مسلم يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية مسيحية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»

الشهادات العلمية :
ليسانس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 في أثناء حكم الرئيس السادات.
ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 تحت إشراف الكاتب أنيس منصور أثناء حكم الرئيس السادات .
دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. بعد وفاةالرئيس السادات .
ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.

زواجها :
التقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهم رقية وراوية وكاميليا بالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاثة بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال، علما بأنه كان متزوج من سيدة أخرى قبلها إقبال ماضي وأنجب منها ثلاثة بنات قبل أن ينفصلا وهن راوية ورقية وكاميليا.

ادورها واعمالها :
شاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو 1952 وحتى اغتياله عام 1981 . وهي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.

مؤلفاتها :
كتاب «سيدة من مصر» وهي تحتوي علي مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات .
كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل الي سلام منشود وحقيقي .

الجوائز :
حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال. وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام. في عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck

عن وجه افريقيا