حكاية غريبة حقيقية
بلاغ إلى اللواء “محمد عبدالرؤوف” يكشف عن مفاجأة مذهلة لم تخطر بباله قط رغم أنه عمل في الشرطة مدة تقرب من ثلاثين عاما!
وصل خلالها إلى منصب مساعد وزير الداخلية !!
والحكاية من أولها أن امرأة توفي زوجها بعدما أنجبت منه أبنتين ، عاشت بعدها وحيدة في صقيع الدنيا إلى أن وجدت من يتقرب إليها ففرحت ، لكنها أرادتها علاقة شرعية وأصرت على الزواج !
وبعد تردد كبير من الطرف الآخر تم لها ما أرادت.
وفي ليلة العمر كانت مفاجأة العمر !!
وشرح اللواء “محمد عبدالرؤوف” ما يقصده قائلاً: لو أنها أكتشفت أنه فاقد الرجولة لهان الأمر عليها ، فهذا يمكن أن تراه في حياتنا !
لكن الأمر كان أسوأ من ذلك بكثير !!
قلت له: مش فاهم !!
ما هو أسوأ من أن تكتشف المرأة ليلة زفافها أن زوجها ليس برجل وغير قادر على إسعادها ؟
رد قائلاً: هناك الأسوأ في دنيانا ، وهو ما وقع لهذه المرأة وحدها دون غيرها في واقعة لم تحدث من قبل .. شرقاً أو غرباً !
طلبت من لواء الشرطة حل هذا اللغز الذي إستعصى على فهمي ..
فأجاب: إكتشفت تلك المرأة ليلة الزفاف أن زوجها واحدة “زيها” !!
طرأت الدهشة على وجهي وسألته: “طيب إزاي” ؟؟
وكيف لم تكتشف هذا الأمر قبل زواجها منه .. متأسف: منها ؟!
أجاب: هذا أمر غريب بالفعل !
لكن يبدو أنها كانت متلهفة على الزواج ، فأنساها ذلك “التعرف على زوجها” !
ومعرفة شخصيته ، لكن لم يخطر ببالها قط أنه امرأة !!
وعند سؤالها قالت أنها لاحظت عليه قبل الزواج أنه شديد الميوعة !
لكنها كانت فرحة به لأنه أول من طرق بابها بعد وفاة زوجها !
وللأسف إكتشفت بعد فوات الأوان”أن هذا ليس بهذا بل هذه ” !!
فأبلغت الشرطة !!
وتم القبض على الزوج المزيف ودخل أو دخلت السجن بعد إتهامها بالتزوير ..
تزوير في بطاقتها الشخصية !
وتزوير آخر في وثيقة الزواج ، لأن المأذون كان سيرفض زواج واحدة ست من امرأة مثلها ! وعجائب !!
كاتب صحفي مصري